هيثم الزاملي الموسوي
سؤل الامام الخميني قدس سره بعد الثوره الاسلامية سيدنا هناك معممين يسرقون الناس فقال لهم الامام قدس سره: لا بل قولوا لصوص ارتدوا العمامة
يقول الدكتور علي شريعتي
( عندما يلبس الظلم رداء التقوى تولد اعظم فاجعه )
اصبت يامعلم الثورة الاسلامية فهي منظمات الجريمة المنظمة والفساد ينخر اجهزة الدولة في ظل حكم احزاب تدعي الاسلام لكن الحقيقة هؤلاء ليسوا اسلامين مؤمنين بمبادئ الاسلام بل هم سراق مؤمنين ان السرقة تحتاج لفنون وتلون مع قداسة المجتمع فلبسوا جلباب الاسلام فالعمامة عند عامة المسلمين هي رمزية تدل على ان صاحبها داعيه لله!
فليس من الممكن ان يكون داعية الله سارق هكذا كان يقول مجتمعي، فكان اللص اذكى من الجميع فلبس العمامة فليس لديه مايخسره ان قبض عليه فالتهمة ستنال من العمامة لهول الموقف وتعجب الناس فمن يرى النار تلتهم جسمه لا يبالي اهو منتعل ام حافي القدمين فالناس المسروقة لن تتبع السارق لانها تحتاج وقتآ طويلا تدمدم حول زي السارق وعمامته!
سيحتاجون وقتا طويل لفهم انه ليس سوى سارق وبهذا الوقت قد يكون السارق وصل لداره ونزع عمامته وجلس واخذ يهاتف زمرته ليستفهم عن مكان لهوه هذه الليلة ثم يذهب لمكان سهرته بعدها يعود ثملآ لينام يستيقظ صباحا يحسب امواله التي سرقها بالعمامة لينتظر وقت سرقته الاخرى!
* لا تجعل من هوس نفسك وخوفك من القصور بحق ماتراه مقدسآ سببا لاستغفالك، كن على حذر فالمكر والكيد والدهاء يمكن ان ياتيك بثوب تحبه كثيرآ، وقد يكون الحق بما تامرهُ نفسك ،فالامر ببساطة احدهم ماكر ويعلم انك بفطرتك تقدس رجل الدين، فيلبس العمامة ليسرقك واحدهم شاب يغوص في جمال الحياة، قد لا يعجبك ملبسه او مظهره فينبهك فتنهاك نفسك عن الاخذ بنصحه، فقط لانك ترى نفسك اعرف منه، وهذا هو هوى النفس فصدق الصادق الامين الرسول الامين ص ( ان الله لا ينظر الى اجسامكم ولا الى صوركم بل ينظر الى قلوبكم)
فابحثوا عن اصحاب القلوب الطيبة والسرائر النقية والضمائر الحية
https://telegram.me/buratha