المقالات

من يقود الفرات؟!

2501 2019-06-20

باقر الجبوري

 

البارحة أزمة العصائب واليوم ازمة العامري وغدا لاندري مع من ولاغرابة في الموضوع...

المؤامرة موجودة والمغفلين ساروا فيها بعلم أو بغير علم، ومن خلال الخبرة أقول ان العملية كلها كانت عبارة عن ايقاع بين المتخاصمين بخلق ازمة وباستخدام الاعلام والتشهير وهما من ادوات الحرب النفسية.

الموضوع كله يختصر بثلاث نقاط:

1. ان لقاء غيث التميمي كان معدا له في قناة الفرات وبحرفية واتقان مع علم القناة ومقدم البرنامج بسلاطة لسان وبذائة كلام وكره (( غيث التميمي )) للجمهورية الاسلامية وقياداتها لتأجيج شارع المقاومة وهذا غاية المطلوب من اللقاء.

2. الانتقال الى الخطوة الثانية والمعد لها للنيل من القناة بحجة هذا اللقاء على مواقع التواصل من قبل نفس الجهة التي أشارت بأستظافة (( التميمي )) بالقناة للوصول للتمهيد للخطوة الثالثة .

3. الخطوة الثالثة في المؤامرة وهي الهدف المنشود وهي نشر صور (( هادي العامري )) وهو يصلي خلف غيث التميمي في 2014 حينما كان معمما واثناء التصدي لعصابات داعش.

في النهاية تركوا الفرات وتركوا غثيث التميمي وتعلقوا بقميص عثمان!

الغاية كانت العامري (( المقاوم )) يصلي خلف التميمي الملحد مع ان غيث التميمي في 2014 لم يكن ملحدا حتى لايصلى احداٌ خلفه..!

اعترف لكم ...

كانت خطة محكمة لتسقيط العامري ولا يمكن لاحد ان يقول بعبثيتها او وجود نية سليمة وراء نشرها ، استطاعت هذه الخطة ان تؤجج النار في الركام خلال ثلاثة ايام واظهرت صورا لم يكن لاحد ان يتخيل العثور عليها في السوشيال ميديا خلال يوم واحد واتحدى اي شخص يقول انه كان يحتفظ بها في البومه الخاص منذ 2014 ولليوم..!

لقاء يتبعه تاجيج ضد القناة ، ثم ادارة محور المشكلة باتجاه العامري خلال يوم واحد، و هذا ما نسميه (( أيجاد كبش الفداء للازمة قبل خلقها ))!

فمن يقود السفينة (( الازمة ))؟! والى اين يريدون الوصول بنا بعد ذلك؟! الم تتعض الفرات من الازمة السابقة مع العصائب؟! أم ماذا يحدث؟!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك