رسل السراي
بما أن الكهرباء تعتبر؛ مقوم أساسي من مقومات الحياة؛ ولا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال، لأنها تدخل في جميع مجالات الحياة الأساسية والثانوية، فهي تستخدم في مجال الإضاءة المتنوعة، وكذلك في أجهزة التكييف التي تعمل على التبريد في فصل الصيف، وفي التدفئة في فصل الشتاء .
وكذلك لها أهميتها في المجال الصحي بشكل كبير، والتي لم يتم الاستغناء عنها للحظة، لأن معظم المستشفيات مزودة بأجهزة حديثة تعمل على الكهرباء لأنها مهمة في الاهتمام بصحة المرضى ورعايتهم .
وكذلك أهمية الطاقة الكهربائية؛ في مجالات الصناعة والاتصال والتواصل بين جميع الإفراد، ومعظم الدول تعتبر توفير الطاقة الكهربائية لأفرادها من واجباتها الأساسية، لكن الوضع في بلادي مختلف تماما عن تلك الدول؛ فمعظم محافظات ومدن العراق تعاني، من معاناة وانقطاع الطاقة الكهربائية بشكل كبير، وخصوصا في فصل الصيف، فمع ارتفاع درجات الحرارة وقلة توفر الكهرباء وانقطاعها؛ تزداد جباية ضرائب من المواطنين على الكهرباء .
وهي أزمة يعاني منها العراق منذ سنوات طويلة، وباتت حالة عامة لا ينتظر الشعب الخلاص منها في القريب العاجل؛ في ظل فساد الحكومات المتعاقبة، التي تسببت في عقد الصفقات والعقود مع إيران وغيرها من الدول من أجل توفير الطاقة والمنظومات الكهربائية في البلد، إلا أنها صفقات يشوبها الفساد والغش والسرقة .
لذلك يجب على الحكومة ووزارة الكهرباء، تحمل المسؤولية في حل هذه الأزمة الضرورية التي يعاني منها العراق، وخصوصا نحن في فصل الصيف ودرجات الحرارة تستمر بالارتفاع، وبات الناس يدفعون الكثير من المال؛ من أجل اختيار خدمة الخط الذهبي؛ لتوفير الكهرباء للمنازل والمطاعم والمحلات، فبعض المسئولين عن وزارة الكهرباء؛ يصرحون باكتفاء العراق إلى الطاقة؛ بل العكس ما يحدث عن ذلك؛" فكانت نتيجة تلك الصفقات والعقود سرقة وكذب وتزوير ".
https://telegram.me/buratha