المقالات

الحشد عقيدة والعقائد لا تتفكك ...

1860 2019-06-08

مصطفى كريم

 

مرت خمس سنوات على تشكيل الحشد الشعبي بفضل فتوى الجهاد المبارك من المرجعية الدينية في النجف الأشرف.

تشكلت لتكون إنطلاقة لبنيان حشداً متمساك، عقائدي يؤمن بالدفاع عن الدين والوطن ولا يبخل بدمه من أجل ما دعا اليه وترك الدنيا وشترى الأخرة ببذل النفوس.

مرت تلك السنوات أخذت من الوطن الحبيب الكثير من الشهداء الذين عاهدوا الله فقضي نحبهم.

سلكوا طريق التضحية أتصفوا بالبسالة والصبر حتى نالوا مرضاة الله سبحانه.

أنتصر الحشد الشعبي اخيراً رغم كُثر التضحيات ونتصر الدين والوطن على غربان الليل، بحرب سجلها التاريخ على أنها الأشد حيث واجهه قوم هرعوا للقتال دون تدريب أو تجهيز مقابل عدو قد دربه الغرب أفضل تدريب وسلحه بأفضل السلاح والمعدات.

والفضل لله وتضحية المقاتلين الشجعان ودمائهم الزكية أنتصر العراق وعاد قوام قوته من جديد.

حتميا لم يسعد ولن يرضا العرب ولا الغرب بذلك الحشد الشعبي العقائدي الذي أصبح كجدار سميك ضد من يريد بالعراق السوء.

فجهز الأعلام وزاد نباح الكلاب لتسقيط الحشد الشعبي وطالب الكثيرون بتفكيك الحشد الشعبي ودمجه مع الجيش والشرطه بخطوة تسعى اليها بعض الأطراف الأقليمية، لمنع حصول العراق على قوته يسترجع بها العراق قوته ومكانته، بين دول الشرق الأوسط.

وفعلا مثلما أنتصر الحشد الشعبي أنتصر في السياسة ولم ينثني أمام سموم الأعلام وقباحه المكر العربي والغربي.

فستمر بقوته وأصبح تحت مظلة رئيس الوزراء يمتلك كافة الحقوق وشرعت له القوانين.

ولم تأتي هذه الخطوة لولا حصول ممثلي الحشد الشعبي على مقاعداً في البرلمان العراقي مدافعين عن حقوق الشهداء، ويسنوا قوانين حفظ مستحقات من دافعوا وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الوطن.

هذا هو اليوم الحشد الشعبي بعد خمس سنوات من المقاومة صلباً لا ينكسر.

مضى ولم ينتهي او يتفكك كما أراد بعض الساسه الذين هم ادوات بيد الغرب الذي لطالما أراد ان تكون الشعوب ضعيفة لا تستقوي حتى على مواجهة أضعف الأعداء فكيف واذا بالحشد وهو يهزم أقوى جيش نظمه أكثر من ثمانون دولة نعم هزمه الحشد الشعبي شر هزيمة وكسر منبر الضلالة المنادي بالخلافة.

تميز الحشد الشعبي بصلابته أتت من أن أنبثاقه كان عقائدياً ومن أمتلك العقيدة أمتلك سلاحاً لا يواجهه فيه أقوى أعداء الأمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك