المقالات

عبيد أمريكا وخدام "إسرائيل" ..


يهددون العراق!! ويمجدون بصالح من حيث لا يشعرون!!

🖋ميثم العطواني لم يكن مخطط الغرب الذي هدفه القضاء على الإسلام والمسلمين وليد اليوم، انما تجذر منذ سقوط الدولة العثمانية في مطلع القرن العشرين الماضي عندما وقع المسلمون تحت سيطرة ونفوذ الغرب، حيث احتلت جيوشه بلاد المسلمين احتلالا عسكريا معلنا، وأتخذ منذ ذلك الحين سياسة تضمن تحقيق أهدافه، والتي جاء في مقدمتها تعيين موالين لهذه السياسة، وبعد الحرب العالمية الثانية ونتيجة للضعف الذي أصاب بريطانيا وفرنسا والخسائر الفادحة التي لحقتهما جراء الحرب، لم يكن أمام الولايات الأمريكية المتحدة إلا خطف زعامة الغرب من كليهما وانتزاع مناطق نفوذهما والظهور كقوة عظمى وممارسة سياسة استبدال الأستعمار المباشر بالأستعمار الاقتصادي الذي تسبب في إغراق هذه الدول بالديون نتيجة اتباع سياسات خاطئة تفرضها على عملاء جاءت بهم الى دكة الحكم أدت الى التحكم باقتصاد بلدانهم. ولم تشهد دول العالم الإسلامي بحسب تتبع الأحداث مصطلح الأنقلاب العسكري إلا بعد هيمنة الولايات المتحدة وفرض نفوذها كدولة عظمى، ولم تكن هذه الأنقلابات والمؤامرات إلا جزء من خطط أمريكا لوصول عملائها لدكة القيادة واسهامهم المباشر في تنفيذ سياسة القضاء على الإسلام وابادة المسلمين كلا حسب الدور المحدد له. بطش الأمراء والشيوخ والحكام بشعوبهم لم يكن إلا خير دليل لتنفيذ مخطط القضاء على الإسلام، بل تعدى ذلك بمحاولة البعض التحريض وحشد الجيوش للقضاء على الإسلام في المنطقة، وما مؤتمر القمة العربية الطارئ الذي عقد قبل ايام قليلة في مكة إلا أنموذجا لهذه السياسات. لم يكتف النظام السعودي بقرع طبول الحرب في هذا المؤتمر، بل أخذ يهدد العراق بعدما استشاط غضبا من كلمة الرئيس العراقي برهم صالح التاريخية التي القاها في المؤتمر. بث متلفز لإحد شيوخ العهر في الرياض، يتصورها جريمة يريد لصقها بالرئيس العراقي، قائلا: "برهم صالح كان اختياره لافتا لانه كردي شيعي، ثبت ذلك لدينا يقينا انه شيعي، وهذه الفتره سيكون موقفا حاسما اما يكون العراق مع العرب او يرتمي في حضن إيران" !!. أي منطق هذا يا عبيد أمريكا وخدام إسرائيل!!، برهم صالح عراقي وطني مسلم يتشرف بحب الرسول وآل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، اما العراق أكبر من تهديدكم الذي سبقه دعمكم لتنظيم القاعدة الإرهابي و (سياراتكم المفخخة)، واسنادكم لتنظيم داعش الإرهابي وأرسال آلاف الانتحاريين. على حكام السعودية ان يعوا ويتذكروا جيدا من هو العراق، وما ملاحمه الخالدة، وعليهم ايضا ان يراجعوا حساباتهم وان لا ينساقوا خلف مخططات لم تبقي لهم باقية.                            
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك