المقالات

العراق ينسف آمال مؤتمر القمة الطارئ..!



🖋ميثم العطواني


تأكد مشاركة نحو أكثر من نصف عدد القادة العرب في القمة الطارئة الـ (١٤) في مكة المكرمة بالسعودية، ووفق بيانات رسمية شارك (١٣) زعيما عربيا بين رؤساء وملوك وأمراء، بينما أعلنت (٦) دول تمثيلا على مستوى رئيس وزراء فما دون كان أبرزها قطر والجزائر ولبنان.
ويزاحم الملف الإيراني شواغل السعودية على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب البارجات من الخليج العربي الى المحيط الهندي وإنهاء حدة التوتر والتهديد الموجهة ضد إيران، إلا ان الرياض مازالت تصر على تصعيد المواقف وإتهام طهران بمحاولة زعزعة أمن المنطقة، وما يؤكد هدف التحشيد العربي في مؤتمر مكة طرح الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية وضربات بطائرات مسيرة استهدفت محطات ضخ نفط سعودي في وقت نفت فيه إيران ضلوعها في الواقعتين، بالإضافة الى ان المؤتمر افتتح بقضايا يراد لصقها بإيران مما يدل على وجود نوايا مبيته تخدم في لغة التصعيد وجر بعض الدول العربية من خلالها الى الموقف المعادي لإيران.
لغة التصعيد التي وصف فيها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز إيران بأنها تهديد للأمن الدولي، ودعا الدول الخليجية للتصدي لما وصفه بأنه أنشطة طهران الإجرامية، لم تخدم المنطقة عموما ولا السعودية على وجه الخصوص، حيث دعا علماء المسلمين قادة قمة مكة الى التهدئة و"إنقاذ المنطقة من حرب مدمرة"، إلا ان عبدالعزيز وكما يبدو لن تثنيه أي إرادة عن المبادرة بالتصعيد، مما دفع الرئيسى المصري عبد الفتاح السيسي الى ان يعقب، قالا: "من غير المقبول أن تنجر المنطقة الى فصول جديدة من التوتر"، ولم تبدو الأجواء بالفعل مهيأة لنجاح المسعى السعودي بتشكيل جبهة عربية موحدة ضد إيران، في وقت يبدو فيه الخصم العنيد طهران كسب لصالحه العديد من دول المنطقة.
ويعد موقف العراق الرافض للغة التصعيد في المنطقة موقفا متوازنا، إذ مثل اعتراضه نسفاً للبيان الختامي للقمة الطارئة لا سيما وأن خطاب الرئيس العراقي جاء بخلاف ما تريده الرياض، إذ أبدى أمله في عدم وقوع أي حرب مع الجارة إيران

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك