المقالات

في ما مضى .. قال السيد ابو الألقاب ..  

1884 2019-05-27

باقر الجبوري   انه لم يعلم بفتوى الجهاد الكفائي ولم يفهم معناها الا بعد اربعة اشهر واليوم وبعد أكثر من أربعة سنوات على الفتوى يعود ليتذكر ما لم يتذكره حينها فيقول ... ان الامارات قد قامت حينها بفتح ابواب مشاجبها للعراق في مواجهة داعش وانها زودت العراق باربعين دبابة متطورة شاهد بنفسه وصول مجموعة منها ثم يقول ان تلك الدبابات قد اختفت ولايعلم احد الى أين ذهبت اليوم تذكرته وهو يمشي وتحوطه حماياته قرب جامع الإمام ابي حنيفة النعمان عندما اقترب منه احد المارة متدافعا مع الحميات ليوصل صوته اليه بتلك الكلمات قائلا له (( ان كل ما يحدث في رقابكم )) فرد علاوي عليه (( لا حبيبي ... برگبة الحكومة اني شعلية )) فقال الرجل (( يعني انتة مو بالحكومة )) فقال (( لا عيني اني شعلية بالحكومة أني ضد الحكومة )) السيد (( ابو الالقاب )) نسي حينها انه كان (( نائب رئيس الجمهورية )) وانه كان (( رئيسا لوزرائها )) في فترة من الفترات ونسي انه كان (( نائبا برلمانيا )) في كل الدورات التي اتت بعد سقوط الصنم الاوحد ونسي انه كان ولا زال (( رئيسا لأحد اكبر الاحزاب السياسية في العراق )) وكانت حصة حزبه في كل تلك الحكومات لاتق عن اربع او خمس وزارات مع عدد من الوكالات والهيئات والادارات العامة .. العجيب انه اليوم يتذكر لوحده مسالة فتح المشاجب الاماراتية للحكومة العراقية والدبابات التي زودتنا بها وهو أمر لم يسبق حتى للجن اللذين يسترقون السمع من البوح به لاحد من الناس أو الوصول اليه اصلا والعجيب كذلك ان الحكومة العراقية لم تعلن عنه لا هي ولا أي جهة تابعة لها في للاعلام وأعتقد أن لو كان حقا بمقدار العشر من المعشار لأعلنته الحكومة طعناً وحقدا بأيران فمن اين اتى السيد صاحب كل تلك الالقاب الحكومية بهذا السر الذي لايعلم سره الا الله والجن و(( أيدي كوهين )) أو (( أفيخاي ادرياع )) وهو ... لا ادري ولكن قد يكون محقا في بعض ما يقول ولكن الأمر قد التبس عليه فلعلها الدبابات التي ارسلتها الامارات للقتال في اليمن ضد الحوثي ولم يعلم احدٌ بمصيرها بعد ان جعلها الحوثي ركاما تذروه الرياح وسط الصحراء للتنويه (( أخر ما استرقه له الجن هو وجود قواعد صواريخ بالستيسة منصوبة في البصرة لضرب دول الخليج فيما لو تعرضت ايران لضربة امريكية وان (( أسرائيل )) سلمت صورها لبومبيوا مما جعله يزور العراق على عجل ويلتقي بعد المهدي لبحث الموضوع وطبعا فمن زود بومبيوا بالصور هو من حرك الجميع ليبث هذه الكذبة في الاعلام )) للاسف هذه هي صورة من صور من يستقتل ليحكم العراق وقادني قدري ليحكمني الذي لا أدري فصرت لا ادري ... أأدري أو لا أدري وبين أدري ولا أدري   ضاع قدري ....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك