باقر الجبوري
• هدهد سليمان ...
تفجيرات ميناء الفجيرة في الامارات؛ أظن ... أشك ... أتصور ... مجرد احتمالات؛ ان الحوثي تكفل بايصال رسالة إيران الى أمريكا، أو لعله سليمان وجنوده فقد مل الرقود، أو لعل الله أرسل طيرا أبابيل رمت سجيلها على تلك السفن اليوم من اليمن الى أبعد نقطة في الامارات.
غدا من إيران إلى أبعد نقطة في أسرائيل، وغدا من لبنان ، وبعدها في بغداد لتتبعها البحرين
ولتنتشر النار في كل مكان.
مصالحكم في السعودية والخليج كلها تحت المطرقة، انتم تقاتلون الاسلام كافة ، وسيخرج لمقاتلتكم المسلمون كافة ، الأسلام الحقيقي من المشرق الى المغرب.
مؤامرة سايكس بيكوا سقطت أمام عقيدة الانتماء للاسلام، فليس المفروض ان تكون إيرانيا لتدافع عن ايران ، وليس المفروض ان تدافع عن إيران داخل حدود إيران.
كن مسلما لتدافع عن الاسلام ، قاتل عدوك في كل مكان، وأعتقد أن الداخل الأمريكي نفسه سيناله جزءً من الأعصار .
اغبياء فلم يتدبروا في أمر خروج المارد المسلم من القمقم، وحتى يأتي الهدهد من مأرب بخبر أكيد، نقول ... إن موعدهم الصبح ... اليس الصبح بقريب
• شهادة للتاريخ
سيشهد التاريخ لمحمد أبن سلمان أنه كان أشجع من الكثير وحتى ممن يدعي كذبا الانتساب لمدرسة علي ابن ابي طالب عليه السلام! قال ... معركتنا مع ايران معركة عقائدية، يؤمنون بالمهدي ... المخلص والمنقذ.
محور أبن سلمان اللامريكي الإسرائيلي الخليجي، مقابل محور المعتقدين والممهدين للمهدي عجل الله فرجه ، في ايران ولبنان واليمنن و العراق والبحرين ونايجيريا ، وفي العالم كله ... بل حيثما يعبد الله !
معركة الإيمان المطلق ضد الكفر المطلق، وحيث لايوجد بينهما محور وسطي، ولاتوجد منطقة حياد في قلب المؤمن ...
لم تكن هنالك صعوبة في الاختيار قبل 1440 عاما اختار البعض علي ابن أبي طالب وتركوا السقيفة لاهلها، فلا قاسم مشترك أو موازنة بين علي وبين معاوية أبن أبي سفيان ومن سبقه
أو بين الحسين بن علي وبين يزيد ابن معاوية !
كما لن يكون لن يصعب الاختيار ..بين خندق الخامنائي ، وبين خندق ترامب أو أبن سلمان
الامر لايحتاج الا لبصيرة ووقفة مع الحق ولو لدقائق معدوة لنجد المدد الألهي للقلوب المؤمنة والواثقة بقوة الله، وقدرة الله !
معركة أمريكا ضد الجمهورية اليوم ، هي ضريبة الإيمان بالمهدي الموعود ، معركة الإيمان كله أمام الكفر كله وبين الإيمان والكفر لاتوجد منطقة وسط!
https://telegram.me/buratha