المقالات

لماذا دائماً أنا why Always me

2207 2019-05-13

 

عمار عليوي الفلاحي

 

ماليَّ آراني عزيزاً إذا أشتدَ وَطيسِ الضرابِ وأصْطَلى ، وبدراً يتلألأ بالحرابِ إذ تَغَسقَ لَّيلِ المَنونِ وأَناخَ السَجى

سُكارى تَبِيتُونَ لَيَّالٍ حَمَراء ماجِنَةٍ، وَقُرباناً أبِيِتُ عَلى أجَداثِ الوَغى

يتراقَصونَ بإحضانِ العاهِراتِ سُهَراً، وساهِدٍ يتَراقَصَنْ بأحضانيِ الجراحاتِ مِن عَوْف الشَجى

قَمِئٍ مختلفٌ أنا بعدَ ذا إذ أَزِف الرَخى.

تكادُ أن تكون _ السُخرية بطائِفِ أهل الجنوب_ _أيديولوجية_ لفرطِ ماإستساغَها البَعض، والمتجليةُ فيِ حزمةِ سلوكياتٍ ساخرة، تبلوَرتْ في تَصَرفِ شذاذ الآفاق الفكروية الضيِقة، على مختلفِ الأَصعدةِ، السياسيةِ، والفنية، وغيرها من قرائنِ ماتقدمَ من شرائح، حيثُ لم تخلوُ الدراما العراقية، من السخريةِ المفرطة، بكل سكنة، ولهجة، وسائر النُظِمِ الإجتماعيِةِ، على جلالةِ مافيهِا من مزايا أخلاقيةِ حميدة، قد تَوارتْ تَحْتَ حُجِبِ الضمِيِرِ الأبكم، حيثُ يشعُركَ المستَهزئونَ بِصمامِ أمانِ العراق_الجنوب_ مًنْ إنِهمُ يتعامَلون.َ فيِ إطار نسقاً مُبرراً، بسببِ_ التفريط القريب و_الصمتْ المطبقِ٠

صَمْتٌ يشبهُ صَمتٌ القبورِ، ذلكَ الذيِ إلتزَمتهُ المَنظومةِ السِياسيةِ، وبعضِ الديِنيةِ، والعشائريةِ، والإجتِماعية، فالكلٌ طابَ لهٌ الوقوفِ على زُبى التَلِ، فيِ قبالِ مايتعرضُ إليهِ جوسيم، وعليوي، وصبرية، من أُهْكومَة تَتَراقَصْ بها الشِفاه، قَدرما لجثمانِ عليوي المرميِ منْ دكةِ سبايكر، حَنِقَتْ حزناً والدتهِ الثكلى، ووالدِهُ المفجوعِ، وزوجتهِ المرَمَلةُ، ويتيمَتهِ التيِ تتعرضُ لنوازلِ _فقدانُ الأب_ ولايجديِ أن ترتديِ شعاراتِهمُ معطفٍ يقيها نوازل اليتمُ ، فذا هطولها المستديمُ، فادحِ الخساراتِ أقترن ، بالصفحُ الباردِ، عن _الجناة_والعودُ الأحمد للأحضان الدافئةُ، على غرارِ تلك الحفاوةالتي يعانَقُ الفاتحين بموجبها، لكنهم ليسوا بفاتحين، بلْ أرتقوا منصاتٍ، أوقدوا منها فتيل_الإقتلال_

إقتتالٌ _هلك الحرث والنسل_أختتمَ بسخريةِ العفو، وهبهُ من يملكهُ، ولم يعييهُ الجلوس أمام مقعدٍ فيهِ صور للذاكره، وكانَ التسامحُ القشةَ التي قصمت ظهر البعير فناخ البعير، لتمتطيهِ هيفاء لتنعت أبطال الجنوب وأعزتهم بالمتخلفين، علهُ نعتُ يوقظ سباتا المتوارث،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك