المقالات

هذه ايران... فمن انت ياترامب؟  


السيد محمد الطالقاني


بعد نجاح الثورة الإسلامية في ايران بقيادة الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، وإسقاط نظام الشاهنشاه بهلوي, هنا شعر الاستكبار العالمي وحواضنه في المنطقة بالخطر الذي سوف يواجهونه جراء هذا التغيير , لانهم يعرفون ان الشيعة هم ابطال التاريخ, ابطال في الفكر والسياسة والقيم الانسانية, وهم قطب الرحى ومحور حركة العالم , وسر بطولتهم هذه هو انهم يرتبطون ارتباطا وثيقا بقيادة مرجعيتهم الدينية وهذا الأمر تفتقر اليه كل الديانات والمذاهب الاخرى ..
لذا قام الاستكبار العالمي بتفعيل دور المنظمات الارهابية وزرعها في المنطقة من اجل اضعاف دور القوى الشيعية , واستكمالا لهذا الدور نرى امريكا اليوم تتخبط في تصديها لقوة الاسلام المقاوم فتقوم بفرض سياسة الجبناء على الشعب الايراني المسلم وهي سياسة الحصار الاقتصادي, الشعب الذي لاذنب له سوى انه يتصدى لحماية الاسلام ونصرة الدين . 
ان القيادة الفقهية في الجمهورية الإسلامية الايرانية بزعامة سماحة آية الله العظمى الإمام علي الخامنئي دام ظله الوارف سببت رعباً للاستكبار العالمي فبرغم كل ماتمتلكه دول الشيطان الاكبر من مقومات السلاح والإعلام والمال لكنها لم تستطع أن تصل إلى ماتطمح اليه بسبب قيادة السيد الخامنئي للبلاد الامر الذي افشل كل مؤامرات امريكا .
ان الشعب الايراني المسلم يتحدى كل خطط ترامب ألاحمق وعديم الأخلاق بكل عزيمة وصلابة وقوة وثبات , وقد استطاع هذا الشعب بتحديه هذا ان يرسم للاجيال صورا في الصبر والتضحية واحياء الاسلام الحقيقي لم يشهد مثلها التاريخ الاسلامي ., 
فليعلم ترامب الاحمق ان دولته أميركا لا تستطيع استخدام لغة القوة ضد الشعب إلايراني لانه على استعداد لمقاومة أي ضغط وعدوان , وان ايران ستنتص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك