المقالات

لنْ تهزمونا .. دمنا سينتصر..!

1922 2019-04-25

رسل السراي

 

يعاني أبناء المذهب الشيعي؛ في العديد من دول العالم، من سياسة التمييز والاضطهاد والتهميش؛ التي تمارسها بعض الحكومات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، وخلف ذلك دوافع ومخططات طائفية تقوم بها الجماعات التكفيرية ضد الشيعة والتشيع، وقد سعت تلك الجماعات إلى تكفير الشيعة وإستباحة دمائهم وأموالهم، من خلال الإعتماد على فتاوي الضلال التي تعمل على تشويه صورة الإسلام .

ويعتبر المسلمون الشيعة؛ وكما تنقل بعض المصادر ثاني أكبر طوائف المسلمين، فهم أغلبية في العراق وإيران والبحرين وأغلب دول الخليج، ودول غرب آسيا وغيرها من الدول، وأن تاريخ التشيع في السعودية هو ذاته تاريخ وجود الإسلام .

ففي السعودية توجد مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفيها عاش النبي محمد(صلى) وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام)، وفيها يشكل السكان الشيعة نسبة كبيرة؛ يقطنون في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية منها، محافظات القطيف والإحساء وفي المدينة المنورة والقرى المجاورة منها، الأ أن عداء آل سعود للشيعة، بات يتبنى الكثير من الأفكار لقمع الشيعة والتقليل منهم، فهم يتعرضون إلى أقسى العقوبات الطائفية الوهابية والاضطهاد .

فحكومة آل سعود معروفة منذ القدم بعدائها للشيعة ولا يزال الى الآن، فالشيعة يتعرضون للإعتقال والقتل؛ حيث أقدم نظام آل سعود عام2016 بإعدام الشيخ نمر النمر وهو : رجل ديني بارز في منطقة العوامية، وآخر ما تم تنفيذه من قبل سلطات آل سعود؛ تنفيذ الإعدام بحق 37 مؤمناً سعودياً منهم 32 شيعياً بقطع رؤوسهم بالسيف، بعد تلفيق تهم متعلقة بالإخلال بأمن البلد، كذلك يمارسون أعمالهم الإرهابية التكفيرية ضد شيعة اليمن، وإنتهاكات عديدة في اليمن، حيث احتلت منشآت عديدة فيها وشرعت بمد أنبوب نفطي للتصدير عبر سواحل المحافظة دون الرجوع إلى الحكومة اليمنية، كما أنشأت سجونا خاصة بها، فهم يمارسون تلك الانتهاكات حتى مع بلادهم، فحرية التعبير والرأي معدومة في بلاد السعودية، لذلك يجب أن تعمل المنظمات الدولية؛ ومنظمات حقوق الإنسان لدى الدول العربية والغربية، أن تعمل على النظر بجرائم النظام السعودي ضد الشيعة والمواطنين العزل، وإيقاف سياستهم القمعية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك