المقالات

السعوديه تدق مسمار اخر في نعشها

2197 2019-04-25

ليث كريم

 

على وقع جريمة بشعة استيقظ العالم مصدوما بنبأ اعدامات تصل حد المجازر , هذه التصفية سياسيه ارتكبت بحق مجموعه من المعارضين للنظام , فإرهاب الدوله الذي يمارسه النظام السعودي لم يكن الاولى من نوعه فقد سبقه جرام متكررة , وتحت ذرائع واهية وحجج ضعيفة , ولن تكون الاخيرة في ضل عجز الامم المتحدة على النهوض بمسؤولياتها تجاه هذا الشعب الملضوم , فالى متى ستستمر جرائم هذا النظام ؟ وكيف يبرر صمت الامم المتحدة والدول الكبرى ؟ وما علاقته بانتهاء مده الاعفاءات الامريكية للدول المستورده للنفط الايراني ؟ ومتى سيعاقب هذا النظام على جرائمها ؟ ومن الذي سيعاقبه ؟ . بالطريقة الفرعونية الوحشيه القديمه , اقدم جلا وزه النظام السعودي على اعدام 37 شخص بينهم قاصرين , بقطع الارجل والأيدي المخالفه لها , ثم قطع الرقبة بالسيف , الاعدامات اشرف عليها جهاز امن الدوله الذي اسس في 2017 ويخضع لسلطه الملك مباشرتا , وسبق عمليه الاعدام محاكمات صوريه واجتهادات قضائية مبنية على اعترافات انتزعت بالقوة وتحت تأثير التعذيب العنيف , و الحقيقة التي لا يحجبها غربال ان هذا النظام ادمن قطع الرؤوس وسفك دماء جميع المعارضين والخصوم . عمليات الاعدام نفذت بخمس مدن مختلفة هي ( الرياض – مكة – المدينه المنورة – الشرقية – القصم ) في محاولة فاشلة من هذا النظام للتعتيم على الجريمة وإبعاد الشبهات عن نهجه الطائفي والقمعي تجاه محبي ال البيت (عليهم السلام) . هذا وتبع هذه المجزره ادانه خجولة من مفوضية العليا لحقوق الإنسان جاء على لسان ميشيل باشليه ابدت فيها قلق المجتمع الدولي من تصعاد وتيرة الاعدامات في السعوديه , في الوقت الذي بلغ عدد الاشخاص الذين نفذت وزاره الداخليه السعوديه بحقهم حكم الاعدام بالإضافة الى اغتيالات سياسيه اخرى 100 شخص خلال اربعة اشهر منذ بداية هذا العام بينما نفذت 149 حاله مشابهه في العام الماضي وبهذا تكون المملكه السعودية الاولى على العام بعدد حالات الاعدام والسابع عالميا من حيث دول الاكثر استبدادا , فأين هي قوانين الامم المتحدة مما يحث ؟ ولماذا اختلف التعاطي بين الملف السعودي مقارنتا بالملف السوري في مجال حقوق الانسان ؟ . واقعا , ان النظام السعودي سيستمر بنهجه القمعي تجاه المعارضين ما كان هناك غطاء سياسي توفره له الولايات المتحدة , بمقابل تمويله الحرب ألاقتصاديه على ايران الذي وصل حد ان تعطي السعوديه والإمارات الضمانات الكاملة بتوفر احتياج السوق من النفط في حال ايقاف النفط الايراني عن التصدير من قبل الولايات المتحدة , فحين تنتهي اميركا وحلفائها من المأزق الايراني , بعدها ستحاسب النظام السعودي على جميع جرائمه كما حصل مع النظام البعثي في العراق .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك