المقالات

السعودية والمواقف المتناقضة


إعدام نخبة من علماء الدين والمثقفين!!

ميثم العطواني


شهدنا خلال الأسابيع الماضية خطوات متسارعة قامت بها السعودية ربما يعد أهمها إفتتاح قنصلية لها في العاصمة بغداد، بالاضافة الى زيارة مسؤولي الرياض الى العراق، وإدعاءها تحسين العلاقات بين البلدين، والتي كانت زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قبل ايام قليلة من بين تلك الخطوات، وهذه الزيارة تذكرنا بالزيارة التي قام بها الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر الى السعودية في عام (٢٠٠٦) ، والتي حدث بعد تلك الزيارة عملية تفجير ضريح الإمامين العسكريين عليهما السلام، حيث قال الصدر آنذاك وبكل شجاعة باللهجة الشعبية الدارجة: "اتفقت معهم لبناء قبور البقيع، أشو نوب فجروا قبة الإمامين عليهما السلام".
واليوم تعاد المواقف ذاتها، حيث في الوقت الذي تتفاوض به السعودية مع العراق لإطلاق سراح سجناءها الذين قتلوا المئات من الأبرياء وادينوا بالإرهاب، وبعد زيارة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الى الرياض، أقدمت السعودية على تنفيذ حكم الإعدام بحق (٣٢) معارضا لسياسة المملكة من اهالي القطيف والإحساء والمدينة المنورة بينهم علماء دين وشخصيات بارزة وذلك مجرد لمشاركتهم في تظاهرات (٢٠١١) حين خرجوا مطالبين بحقوقهم المشروعة.
لانعلم اي سياسة تنتهجها السعودية للتفاوض على اطلاق سراح الإرهابيين في العراق وتقوم بتنفيذ حكم الإعدام بنخبة خيرة جلهم من علماء دين ومثقفين طالبوا بحقوقهم خلال تظاهرة علنية!!.
إنها سياسة ملوك المملكة الفاسدة، سياسة تبني الإرهاب، سياسة القمع اتجاه اهالي الاحساء والقطيف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك