باقر الجبوري
أعتقد أن السيد عبد المهدي، قرر زيارة إيران بعد يوم واحد من زيارة الوفد السعودي، ليكون رداً منه على محاولة تسقيطه سياسياً، من قبل الاعلام السعودي والعربي الموبوء، الذي جعله وصوره تابعا صغيرا لهم ...
وانه يسعى جاهدا للتعلق بعباءة ال سعود القذرة، والتمسح بها للحصول على الدعم السياسي والاقتصادي ... (( حاشاه ))
لست متأسفا حين أقول؛ أن السعودية تدار من قبل الحمير، واعتقد ان رسالة عبد المهدي قد وصلت اليهم،
نحن مع الجميع ولن نحسن الظن بأحد، مالم يثبت لنا حسن نواياه، فما زالت جراحاتنا لم تندمل، وما زالت اجساد شهادئنا في الوديان والبوادي، تحكي قصة البعد العربي الاسود، والفقه الأموي الملعون، الذي أباح دمائنا وأعراضنا ومقدساتنا.
ولن يكون (( ملعبكم )) الذي تزعمون التبرع به،أو المليار دولار (( المشروط )) أعطاءه لمن تهوى قلوبكم اليهم، من عبيد سفارتكم أو أتباعكم من سياسي الصدفة، أو مخلفات البعث وقمامة ما بقي من الدواعش (( دون تدخل الحكومة ))
كل ما اتيتم به معكم او زدتم عليه زورا وبهتانا، لن يكون ذلك هو البديل أو التعويض، عن تلك الدماء الزاكيات.
أحسنتم القول سيدنا (( عبد المهدي )) ، فلقد أسقطت الرهان السعودي، وجعلت خيل السفياني تكبوا على وجهها وبمن عليها، في أولى خطواتها باتجاه الكوفة ..
واحسنتم الفعل سيدنا (( عبد المدي ))، حينما أشرّتم بزيارتكم الى إيران لوجهة الحق، والأختيار الصحيح
بين من هو صالح وبين من هو طالح، وبين هو مع الحق وبين من هو الباطل .
اعتقد انكم مثلتم في تلك الزيارة، أرقى المشاعر الانسانية في مواساة الشعب الايراني الصديق، في محنته الحالية من جراء السيول ،التي دمرت العديد من المحافظات هناك ...
نعم ... أرفع لك القبعة عاليا سيدي الرئيس، فقد اعطيت كل ذي حق حقه
https://telegram.me/buratha