المقالات

الراحل الى الأنوار السماوية..

1895 2019-04-06

قاسم العجرش


أقوال المراجع والعلماء بحق الشهيد السيد محمد باقر الصدر (طاب ثراه)
• الإمام روح الله الموسوي الخميني( قدس)
كان السيد محمد باقر الصدر مفكرا إسلاميا فذاً، و كان مؤملاً أن ينتفع الإسلام من وجوده بقدر أكبر، و أنا آمل أن يقرأ المسلمون ويدرسوا كتب هذا الرجل العظيم ..لقد كان المرحوم الصدر شخصية علمية، و مجاهداً مضحياً من مفاخر الحوزات العلمية و مراجع الدين و المفكرين المسلمين، فلا عجب لشهادة هؤلاء العظام الذين أمضوا عمراً في الجهاد في سبيل الأهداف الإسلامية. 
• أية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي(دام ظله)
إنّ الشهيد الصدر كان يعدّ من الشخصيات الفريدة في التاريخ الإسلامي، و كان يعتبر ثروة فريدة بالنسبة إلى العالم الإسلامي، و الذي أراق دم الصدر ليس واحداً و إنما هم أعداء الإسلام جميعاً. درّة علم و بحث، وكنـز إنسانيّ لا نفاذ له، لو بقي و لم تتطاول إليه اليد الآثمة المجرمة لتخطفه من الحوزة العلميّة، لشهد المجتمع الشيعيّ خاصة و الإسلاميّ عامة في المستقبل القريب تحليقاً آخر في سماء المرجعيّة و الزعامة العلميّة و الدينيّة 
يحقّ لكلّ مجمع علميّ أن يرفع رأسه فخوراً بما قدّمه إنسان كبير كهذا العالم الجليل.. ما كان يمتلكه من كفاءة غير عادية و دأب قلّ له نظير جعل منه عالماً متعمقاً في ألوان الفنون و لم ينحصر ذهنه البحّاث و رؤيته الثاقبة في آفاق علوم الحوزة المتداولة، بل أحاط بالبحث والتحقيق كلَّ موضوع يليق بمرجع دينيّ كبير في عالمنا المتنوع المعاش، خالقاً من ذلك الموضوع خطاباً جديداً، و فكراً بكراً، و أثراً خالداً. 
• اية الله العظمى السيّد كاظم الحائري (دام ظله)
الشهيد الصدر لم يأت بالأفكار الفلسفية والتفسيرية الراقية والاقتصادية العظيمة فحسب بل أتى أيضاً بأفكار حول شكل الحكم الإسلامي وطريقة العمل في سبيل إقامته وقد كانت له اليد الطولي في الأعمال الإسلامية التي حصلت في العراق وعلى أسبابها اغتاله المجرمون، إنّ هذه المدرسة ليست مدرسة فكر فحسب، بل وعمل أيضاً، ولو كانت مدرسة فكر فقط لكانت ناقصة لأن الفكر يجب أن يقترن دائماً بالعمل لذلك فقد تدخلت مدرسته في كثير من أساليب العمل الإسلامي وبأنحاء وإشكال مختلفة في سبيل الوصول إلى أهداف الإسلام العالية. 
آـ ية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس): إنّ النجف الأشرف تفتخر بالسيّد محمد باقر الصدر. إنّ الله تعالى أعطى هذا السيّد ما لم يعطه أحداً من طلابي. إنّ هذا الرجل فلتة، هذا الرجل عجيب فيما يتوصّل إليه و فيما يطرحه من نظريات وأفكار. 
• الإمام موسى الصدر( فرج الله عنه)/
على الزعيم السياسي ان يرى لليوم وللغد ولما بعد الغد، وهذا متوفر في السيد محمد باقر الصدر، وحسبه انه استطاع ان يضع حلولا لأمور بقيت عالقة مائة وخمسين عاما تهيب الفقهاء من الدنو منها 
• أية الله العظمى السيّد محمود الهاشمي(قدس)
من كان ليصدّق أنّ عاشوراء ستجدّد بعد مرور أربعة عشر قرناً؟! وأنّ حسيناً آخر من سلالة العظيم سيحضر من جديد في محراب الشهادة، ويصنع ملحمةً أخرى وكربلاء الحسين جديدة؟!.. 
• اية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني 
سيدنا الشهيد الصدر (أعلى الله مقامه) أمتاز عن إقرانه امتيازاً كبيراً، فبينما كانت النظرية الماركسية تدعي أن البيئة هي التي تولّد فكر الإنسان نجد أن الشهيد الصدر قدس سره أبطل هذه النظرية بحياته وقلمه وأفكاره وأثبت أن الإنسان يمكن أن يتربى وينشأ على عكس مقتضى البيئة، فالبيئة التي عاش فيها الشهيد الصدر كانت بيئة فقهية أصولية بحتة وكان المترقب منه هو أن يغور في الفقه والأصول فقط، ولكننا نجده قد أجتاز هذا الأمر إلى مرحلة أخرى كان يفهم فيها إحداث المستقبل وشخص تكليفه ووظيفته فيها. كما أنه (أعلى الله مقامه) كان معلماً ومربياً ولو بقي حياً لربّى جيلاً كبيراً من المفكرين بفضل منبره وقلمه وأفكاره، فبينما نرى علماء يمتلكون قدرة على البيان نجد أنهم ليسوا أصحاب أقلام متميزة وبالعكس نجد أن السيد الشهيد قد جمع بين البيان والقلم كما جمع بين التدريس والتوعية وربّى تلاميذ يحملون أفكاراً مشابهة لأفكاره. 
• اية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
رغم وجود علماء عظام وشخصيات علمية كبيرة وبخاصة في المذهب الشيعي إلاّ إنها قليلاً معها تمتاز بالشمولية في مختلف العلوم والفنون وفي المعقول والمنقول وقضايا العصر وما شاكل، ومن بين الشخصيات العلمية البارزة التي يمكن نعتها بالشمولية هو المرحوم آية الله الصدر حيث كان عالماً متضلعاً في الفقه والأصول والفلسفة والمعقول والقضايا المعاصرة. وعالماً بالزمان والمكان ومشكلات العالم الإسلامي ومتطلبات خط العلماء والشيعة. وتأليفاته، تعد آثاراً جديرة حقاً فقد أجاد في كل ما كتبه من أصول وفقه وفلسفة واقتصاد ولهذا تكررت طبعات تأليفاته وانتشرت بعضها بلغات مختلفة ويعتبر هذا الأمر آية لحسن الذوق الذي حمله هذا الرجل العظيم وسعة معلوماته.. كما أن جديته وإخلاصه وخلقه الممتاز واحترامه لمن يخاطبه يستدعي انتباهي ويشير إلى أخلاقه السامية فلم يكن هدفه هو التغلب على الخصم بل بيان الحقيقة. 
• أية الله العظمى السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي
إنّ تاريخ الإسلام الحديث لم يشهد مثل هذه الشخصيات الفذة إلا قليلاً، وكان الشهيد الصدر من أوائل علماء المسلمين الذين رسموا خطوات مؤثرة في مجال القضايا الاقتصادية في الإسلام. 
• اية الله الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي
لقد قام الشهيد الصدر بقطع خطوة قيمة للنهوض بالمسائل الفلسفية والمنطقية، ويكفيه فخراً أنه في عصر عانت فيه المسائل الفلسفية والمنطقية ضعفاً شديداً ولم تحدث حركة ملحوظة في هذا المجال، أنه قام بتأليف كتابين قيمين جداً خلال مدة قصيرة ونالاً إعجاب الآخرين ولا يزالان موضعاً للدرس والاستفادة، ولعلي كنت أول من قام بتدريس كتاب (فلسفتنا) في حوزة قم، وهكذا كتاب الأسس المنطقية للاستقراء فأنه أوجد حركة في نظرية المعرفة والبحوث المنطقية في الحوزة وشجع الفضلاء على البحث والمطالعة والمناقشة في هذه المجالات لتحصين العلوم العقلية من الضعف والركود في الحوزات العلمية. 
• اية الله السيّد محمّد رضا الموسوي الكلبايكاني
إن آية الله السيد الصدر الذي هو حي ومخلد بآثاره الخالدة وخدماته الكبيرة في تأريخ الإسلام والعلماء والمضحين المجاهدين أصبح باستشهاده أكثر مجداً وخلوداً. إن منزلة آية الله السيد الصدر وخدماته وشخصيته العلمية واضحة للجميع و إن مجهوده من أجل إنقاذ الجيل الصاعد من الحياة الغريبة والتعلق بها والسقوط في أحضان المدارس المادية غير قابلة للنسيان إنه كان وريث العلم والاجتهاد للعديد من العوائل الفقهية الفاضلة وعليه وعلى شقيقته المظلومة سلام الله وهنيئاً لهما الشهادة. 
• الشيخ محمد جواد مغنية 
ان السيد محمد باقر الصدر اعلم العلماء على الإطلاق وبلا منازع . هذا الرجل هو الذي اخرج النجف من الكتب الصفراء إلى الكتب البيضاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك