المقالات

احمد حسن البكر ..... وجرائمه بحق الشعب العراقي   


السيد محمد الطالقاني


أحمد حسن البكر اليهودي الاصل جده (ساسون حسقيل)،جاء الى السلطة وفق ترتيب استعماري في 17 تموز المشؤوم عام 1968.
لقد بالغ احمد البكر المقبور في تمسكه بالسلطة متوعدا كل من ينازعه عليها حيث قال لاحد اصحابه: ساذبح هيثم ابني اذا اقتضى امر البقاء في السلطة.
وهذا ليس غريبا فقد قالها سلفه المجرم هرون الرشيد وقد أشار بسيفه ذات يوم الى قبر رسول الله( ص) :لو نازعني صاحب هذا القبر على الملك لأخذت الذي فيه عيناه.
لقد قام المجرم البكر في بداية تسلمه السلطة ومن اجل ديمومة بقاءه بتصفية عدد من أزلام مجلس قيادة الثورة بواسطة أجهزة القمع التي كان على رأسها صدام المقبورالذي كان جنديا في حراسة البكر عندما جاء حزب البعث للسلطة .
وفي عام 1968 ضيق المجرم البكرعلى المرجعية الدينية العليا و اتهم الشهيد السيد مهدي الحكيم و اصدر امرا باعتقاله.
وفي عام 1970 امر المجرم البكر بتهجير آلاف العوائل العراقية الى ايران والتي استمرت عاما كاملا.
وفي عام 1971 تم اعدام امير قبيلة ال فتله الشيخ راهي عبد الواحد سكر في محاولة منه لقمع العشائر الجنوبية , كما اذيب المفكر الاسلامي عبد الصاحب دخيل في حوض الأسيد مع العشرات من الشباب المؤمن الواعي.
وفي اذار 1974 ازال البكر المقبور معالم مدينة قلعة دزة من الوجود و قتل الآلاف من الأكراد, كما اعدم شهداء الحركة الاسلامية المعروفين بقبضة الهدى وهم 
وفي تموز 1975 قام المجرم البكر باعتقال ما يقارب من الف وخمسمائة رجل دين شيعي و استاذ في النجف الاشرف.
لقد تميز المقبور البكر بطائفيته حيث بدا حكمه بمحاربة المرجعية الدينية وطلاب العلم وحارب الشعائر الحسينية حينما أدرك هذا المجرم خطورة الشعائر الحسينية على عرشه، ففيها شعارات تهدد كيانه، ولو سمح للمواكب الحسينية بالظهور، فان الثورة قادمة لتزيله من الوجود.
لذا شن المجرم البكر حربا كبيرة ضد النخبة الشيعية، واعتبر المشاركة في الشعائر الحسينية جريمة عظمى، عقوبتها تصل الى الإعدام أو السجن المؤبد لكن الجماهير هتفت في النجف الاشرف بصوت عالي (صدام كله للبكر ذكر حسين ميندثر). فهو الذي قمع انتفاضة صفر عام 1977 حيث اعتقل الآلاف من اتباع المرجعية الدينية وبينهم كان الشهيد محمد باقر الحكيم .
لقد كانت جرائم هذا الرجل اليهودي الاستعماري لاتحصى ولاتعد وكان يعتمد في تنفيذها على المقبور صدام المسخر من قبل الاستكبار العالمي لتهيئته الى استلام السلطة. 
وفعلا حدث هذا في 16 تموز 1979 عندما استقال البكر من رئاسة العراق بحجة ظروفه الصحية بموجب إجراء شكلي نتيجة ضغوط مارسها عليه المقبور صدام بامر من اسياده الامريكان, لتستمر سلسلة الجرائم الدموية والقمعية وبشكل اخر كما خطط له الاستكبار العالمي.
فيامن ترحمت على البكر لوكان فيك ذرة اسلام لماقلت هذا القول حشرك الله معه في اسفل درك من النار وان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك