باقر الجبوري
اغلقوا افواهم وأرتقوا من القاع
فقد ملأتم قلبي علي عليه السلام قيحا
وملأتم قلب علي السيستاني قرحا
وملأتم قلوب آل زياد وآل مروان فرحا ومرحا
وملأتم العالم سخافة وقبحا
اليوم بات من الواضح ان اغلب من يروج اعلانات عن بعض الاحزاب السياسية الشيعية باالإنتقاص من الاحزاب الشيعية الاخرى هم على الاغلب من الذين ينطبق عليهم قوله تعالى (( صم بكم عمي فهم ... ))
وكلامي هذا ليس عن منصات تواصل بعثية او وهابية أو يهودية بأسماء شيعية وهمية بل هو عن أشخاص حقيقيين (( يدّعون )) التشيع و(( التشيع براء منهم ... ))
يعلمون تمام العلم ان بيوتهم جميعا من زجاج
ومع ذلك يتقاذفون بالحجارة فيما بينهم ...
إرضاء لانفسهم الصنمية
يتقاذفون ويقذفون بسهامهم كل من يقترب منهم ولو كان ناصحا فينبزونه بأشر الالقاب (( ذيول . عملاء . تاج راسك )) يتقاذفون بكل ما أوتوا من قوة ..
مع ان الولائم والعزائم والاجتماعات والمؤتمرات التي ما زال المتخاصمين الكبار من قادة الشيعة يمارسون طقوسها أمام الجميع وفيما بينهم والتي لابد لهم فيها من دعوة المكون الاخر ( انفسنا ) ليكون ضيفا على الكل مع أنه لايملك سوى ما نسميهم عرفا في امثالنا الشعبية (( خلالات العبد )) فمنهم الارهابي والفاسد والمتعصب والغجري وحتى لانبخس الناس أشيائهم فمنهم كذلك الانسان الوطني والشريف كما لنا من الوطنيين ممن خذلناهم وطرحناهم خلف ضهورنا لاهثين زاحفين وراء كل ما ينطبق عليه (( لايسمن ولايغني عن جوع ))
المضحك المبكي ... أن هذه الولائم تمر دون ان يكون لمن يتقاذف بالحجارة من حمقى شيعة بني العباس من مكان بينهم وليس لهم من مكان حتى لجمع فظلات ما يتبقى من تلك الولائم ومع ذلك فما زالولوا يلطمون ويلطمون ويلطمون ويتقاذفون
أو كما يحبون ان يصفوا انفسهم بمقولة المثل الشعبي (( لطم شمهودة ))
يعترفون بالحقيقة ... ثم يحرفونها
الصورتان تشهدان بالحق
الكل يجلس مع الكل
المصلح مع الارهابي ... فمن هو المصلح
والارهابي مع المصلح ... فمن هو الارهابي
وردا على الاشكالية
نتسائل ... ماذا لو كان الخنجر في صف العبادي وتحالفه فهل كان سيكون في الامر سبة او شتيمة او استهانة بدماء الابرياء والشهداء ،
اعتقد ان البعض سيصف ذلك على كونه نصرا لسياسة فلان أو فلان في تحييد الارهاب ليذكرونا ببطولات قرارات صدام التي كان يتراجع عنها بعد أول صاروخ تطلقه أمريكا ليخرج البعثية بعدها قائلين (( شوف شلون لعبهم لعب أبو عداي ))
من كان يرقص لصدام سابقا
اليوم يرقص لغيره ويأول له ما لايستطيع تأوله حتى الزمخشري في كشافه أو السيوطي في تفسيره
أقول ... فما الفرق بين التحالف مع الخنجر أو مع النجيفي
ومالفرق بين تحالفين يظم احدهما العبادي والاخر يظم المالكي ، فما حدى مما بدى فكلاهما دعوجي حد النخاع ولمن اراد كسر شوكة المالكي وحزب الدعوة كيف له ان يعلل دخوله مع العبادي
الخنجر في قبالة النجيفي ونزيد عليه صالح المطلك الذي تغنى قبل ايام بشتم الحشد
وأحمد الجبوري في مقابل قاسم الفهداوي
واخرين غيرهم في مقابل سليم الجبوري والعبيدي
وكلامي يشمل الشيعة ... ففلان مقابل فلان
فلماذا ننتقد جهة واحدة دون الاخرى
لم يكن أقصى همكم الوطن ولا حتى الفقير ولا حتى التكليف الشرعي بقول كلمة الحق
بل هي مرضاة الاصنام التي بتم عليها عاكفين
لو كنت شيعة لجمعتكم كلمة الله (( تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ))
الحقيقة انكم من علي ابعد وااى بني العباس اقرب
https://telegram.me/buratha