السيد محمد الطالقاني
لقد بددت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف اليوم كل احلام الاستكبار العالمي وحواضنه من لقطاء حزب البعث الكافر واشباه الرجال في قطر والسعودية عندما اتحدت حوزة قم والنجف ضد الاستعمار الامريكي الجديد في المنطقة.
لقد برهنت زيارة الرئيس الايراني الى العراق والتي اغاضت المعتوه ترامب على عدم تقاطع المرجعية العليا في النجف الاشرف مع ولاية الفقيه وان الشعبين الايراني والعراقي شعب واحد لاقطيعة بينهم تسودهم الاخوة والمودة والصفاء .
اننا شعب نختلف عن بقية الشعوب وعلى الادارة الامريكية ان تلعب بعيدا عن ساحاتنا وان قوانينها لاتسري علينا فان قيادتنا هي مرجعيتنا وحدود دولتنا العالم الاسلامي وان عقولنا اكبر من فوهات بنادقنا.
ليفهم الاستكبار وحواضنه ان النجف الاشرف هي الارض المقدسة التي سكنها الانبياء, وحكم بها الاوصياء, وتشرف بظلها العلماء, انها مدينة المرجعية الدينية العليا وزعيمة التشييع في العالم , اهلها الجنود الاوفياء الذين تربوا تحت منابر الامام الحسين (ع), ورجالها رجال ثورة العشرين الذين اذاقوا الاستعمار البريطاني شر الهزيمة والهوان.
ان لهذه المدينة ورجالها ستكون لهم صولة ضد الاستكبار العالمي وحواضنه يتذكرها التاريخ وترويها الاجيال جيلا بعد وان الكرة اليوم بيد الشرفاء وابناء المقاومة الاسلامية فاحذروا الحليم اذا غضب.
https://telegram.me/buratha