المقالات

إليكم يامن تحتضون الدواعش....


 

السيد محمد الطالقاني


تبّاً لكم أيّتها الجماعة و ترحاً، أحين استصرختمونا والهين يوم ان سبيت نساؤكم واستبيحت اعراضكم فاجبناكم مطيعين ودفعنا خيرة رجالنا من اجلكم حتى استعادت انفاسكم واطمانت جوارحكم عدتم من جديد للغدر والخيانة واصبحتم سيفا على حشدنا المقدس في كل يوم غدرة جديدة واخرها ماجرى على ابنائنا في مخمور اثناء عودتهم لعوائلهم . أجل والله غدرٌ فيكم قديم وشجت عليه أُصولكم وتأزّرت فروعكم فكنتم أخبث ثمرة، شجي للناظر وأكلة للغاصب! فسحقاً لكم يا عبيد الأمة وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ومحرّفي الكلِم وعصبة الإثم ونفثة الشيطان ومطفئيّ السّنَن! 
ان ابطال الحشد الشعبي لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس من اجل ارضكم ومن اجل اهلكم في الوقت الذي باع فيه اشباه رجالكم مدنكم وسلموها الى الافغاني والشيشاني ورضوا لانفسهم بان تكون نساءهم وحلائلهم سبايا عند الاجنبي ,لكن رجال الحشد الشعبي لم يتحملوا هذا المنظر البشع وهم يرون نساء عراقيات يبتذلن مع لقطاء العالم فنذروا انفسهم للموت من اجل انقاذ اهل الرمادي والفلوجة وصلاح الدين و اثبتوا للعالم اجمع أَن قوة الإِيمان لا تقهر، وبيَّنوا لكل دول العالم أَحقية مواقفهم، وأَثبتوا للدنيا تمسكهم بالإِيمان، وحبهم للوطن، واعتزازهم بالعراق العزيز، وقد خابت آمال الطغاة، وخسرت صفقة الطامعين في العراق من الظلمة وأَتباعهم.
أي تفاني هذا الذي نشهده واي صورة لم يذكر التاريخ مثلها ابدا والتي رسمها لنا هولاء الابطال الذين تضرجت جثثهم بفيض صدورهم ونحورهم من اجل الكرامة حيث ستكون هذه الدماء مشعلا للاجيال تروي قصصها الاقلام عبر كل القرون.
ان رجال الحشد الشعبي لن يتخلوا ابدا عن ساحات الجهاد وان دماء شهدائنا غالية علينا ولن نفرط بها وسيكون الرد حاسما في الوقت المناسب يامن تحتضون الدواعش فموعدكم الصبح اليس الصبح بقريب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك