المقالات

شذرات من الفكر القيادي لشهيد المحراب قدس سره الزاكي

2349 2019-03-06

عمار عليوي الفلاحي

 

في كل تخصص ما، تجد اشخاص مبدعين وماهرين محبين لتخصصهم وهذا مرتكز مهم من مرتكزات النجاح.، وعنصر بارز من عناصر القوة، التي يحتاجها صاحب التخصص،

لكنك قد "بوصفها اداة تحقيق،" لاتجد الجميع يمتلكون ثقافة تخصصهم، اي انهم لديهم الثقافة، التي يتطلبها عملهم، لكي لاتكون الامور عشوائية بسيرها،
بل تسير ضمن خارطة طريق منظمة ومتغيره بحسب ماتفرضه الضرورات والمصلحة،

ومن التخصصات الدقيقة التي تحتاج الى تخطيط وثقافة بالتحرك،" القيادة"حيث انها لايمكن ان تترك ازمتها تركاً، تُوكَل للاقدار تنظيم امورها، مما يجعلها تنحرف عن المساق الحقيقي لها، كما انها لايمكن ان تطلق بإتجاه واحد كأم يكون تصعيدي فقط، او مسالم فقط.بل كما يقول الامام اجعفر ابن محمد الصادق"عليه السلام بقاعدته الشهيرة. "لاافراط ولاتفريط بل امر بين امرين.

تكلم المزايا الجامعة لثقافة القيادة. كانت حاضرة وبقوة ،في سلوك شهيد المحراب الشهيد السعيد المظلوم. اية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف "

لم تمنعه ظروف النأي عن الاوطان. من مواصلة الجهاد ضد اعتى طاغي عرقته الازمنة وشهده التاريخ" الهدام عليه لعائن الله"
غير انها لوحدها جهاد بل من اعظم الجهاد. ان يترك الغري وذكريات ابيه المرجع. هنا يدرس الطلبة. وهنا يشرق السيد محسن الحكيم. هنا براني وهنا ختم مرجعية تحكم الدولة داخل الدولة..لما يمثلهالسيد محسن من مرجع روحي لمعظم ابناء الشعب العراقي..

ومايرتبط بموضوع مقالي المتواضع. هوان السيد شهيد المحراب كان يتحرك بثقافة جهادية متناهية. اتذكر عندما كنت صغيرا اسمع الكبار يقولون. ان السيد ابا صادق يقول انا لااريد المواجهة المباشرة انياً مع الجهاز الحاكم لانني لااريد ام اشجع الظالم على المظلوم.. وهذا اذتخطيط ليس متاح لجميع القادة. بل لمن هم مثله فقط قد. في واحدة من ابرز المخططات الحاذقة التي يمكن ان يتعامل بها القادة مع قواعدهم. وكيف يستدرج بها معسكر ابخصم باسلوب سهل ممتنغ

وحسبك ملابداه سماحته بعد زوال النظام. ودعوته ابناء الشعب جميعا لبناء وطن مسالم يستفىء بظلالة الجميع دونما التميز العرقي والمذهبي. ولم يبقى رهين "العقلية المعارضة"وهذا ادنحو من التخطيط العالي مالانراه معمول به من ساستنا الان. 
ويبقى التساؤل قائم. حول امكانية تقفي اثره قدس سره وخروج الشعب من براثن الركام الثقافي. وةعله متحررا فكريا. بنسف منظومة الثقافات السائدة المخالفة للمصلحة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك