المقالات

الانتفاضة الشعبانية؛ كيف يمكن تسمتيها عالمية ؟! 

2207 2019-03-04

 

عمار عليوي الفلاحي

 

لاشك ان ضروريات التقادم الزماني. كفيل بإندثار الأحداث من الاذهان. بسب كثرة المتغيرات والاحداث التي يشهدها الواقع العالمية بمختلف اصناف الحوادث والمتغيرات. وهذا مايمكن ان نسميه امراً طبيعياً سائغاً،

لكنما ومع ضروس قانون التقادم. هنالك ثمة احداث تأبى انوارها الافول. لذلك بقيت تتلالا، وتملا العالم بوميضها اللخاذ، لاخلاصلها، وثباتها، وايمانها بعالم الخلود الابدي الذي يعقب هذه الدنيا الفانية، سيما لو كان الانطلاق لعالم المابعد الحياة. من بوابة الشهادة فهي لاشك تشكل انعطافة بتاريخ تلك الاحداث ويجعلها خالدة لايعترضها منطق تقادم الازمنة،بل كلما مر الزمان منحها الق وتجدد ليجعلها حاضرة وبقوة.

ومن تلك الملاحم الخالدة. "الانتفاضة الشعبانية المباركة" التي حملت كل عنفوان وشجاعة ابناء الشعب العراقي، وزحزحت كل ما من شأنه ان يضفي الخوف والمحذور.. ولوةم تكن مختزلة بفئة دون غيرها، حيث تراها عكست الصورة المشرفة والبطولية. للعربي والكردي وجميع ابناء الشعب العراقي الذي يقاسي اسوء طاغي عرفه التأريخ العراقي،

كما ان هنالك مزية للانتفاضة الشعبانية، قد يجهل الكتاب التعرض اليها،هو ان الانتفاضة الشعبانية لم تواجه صدام اللعين فحسب، بل ان الجانب العالمي كان حاضر وبقوة، من خلال رفع الحظر عن الطيران الذي اشتركت فيه معظم دول لها قوة. لذلك يمكننا ان نعلن النصر على قوى البعث الغاشم، لان قواه ضاقت بها الارض ذرعاً، ونكسوا الرؤس امام تقدم المجاهدين، وهذا مايشهد به القاصي والداني. الا ان تضافر قوى الشر على ابادة الانتفاضة، كان له دور مادي ببقاء البعث، لكنه من الناحية المعنوية والجهادية، كان النصر حليفاً لمجاهدينا ليس في زمن البعث فحسب، بل هو نصر مستمر مابقينا. لتستنير من وهجهه الاجيال، فقط نحتاج الى التعريف والاحتفاظ والتبجيل بهذا النصر وكيف نجعله خالداً شامخاً حاضراً بقوة بتأريخنا الماضي والاستلهام منه حاضراً، وذخره للاجيال مستقبلاً

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك