المقالات

الشـهيدُ الصَدر وسائر العلماء تَعدُد أدوار ووحدَةُ هدف

1864 2019-02-21

عمار عليوي الفلاحي

 

لعلَ إختزال مفهوم الثورة المترامية أطرافها، فقط بالمواجهة العسكرية وإستمرارية التصعيد، دونما النظر الى ماتقتضيه المصلحة العامة،لاشك ان ذلك ينطوي ضمن إطار التضيقِ بالفهم، مما يحجم أهداف النهضة، ويجعلها تسير وفق مبدأ، مايكن ان نسميه بِـــ أحادي الاتجاه. وهذا مالايمكن ان يصح مع كل للمتغيرات الطبيعية التي تطرأ بحسب معطيات المعركة. كما ان اعتماد مبدا التصعيد دائماً، سلوك قد يرد بالمعطيات السلبية،

لذلك ترى تحركات الشهيد الصدر، دقيقة جداً، ومتغيرة من دور لأخر، تارة تكون تصعيدية، واخرى تكون وفق عنوان التقية،وغيرهن نشر الفكر الإسلامي المعتدل، الامر الذي يجعلك تعتقد تمام الاعتقاد، ان الشهيد الصدر، كان نهجه امتداداً طبيعياً،للقيادة المعصومة، في التعامل مع أجهزة الأنظمة المستبدة، خصوصاً الإئمة المتأخرين عن قيادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام، وتعاملهم المتغير مع حكومات بني العباس، الذين بدورهم كانوا "جنود شطرنج" بيد القواد الترك وقتذاك.

مما مكنه "قدس سره" من بلورة مخرجات الحرب الضروس، لصالح معسكره رغم غطرسة الطرف المقابل "الهدام" وكيف كان سيفه يقطر دماً، والمشانق معلقةٍ على بيبان آل الصدر على حدِ تعبيرهِ أبان حياته،

وصل به دقة التخطيط الى تحريم ماتمنعه الدولة من طقوس، وتحويله المنع الى انتصار، حيث ربط الامتثال للمنع، نصراً لصالح الحوزة، في واحدة من اغرب التقافات الفكرية التي تستخدمها القادة الحاذقين، ناهيك عن اثرائه المكتبة الدينية بروائع الفكر الحديث، ونصب منبر الجمعة بوقتٍ تجرم فيه الدولة الامساكية، ويبقى التساؤل هل يتعامل القادة العرب والمسلمين اليوم مع عدوهم بنفس
الثقافة التي اطاح من خلالها الشهيد الصدر تدويل مخططات البعث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك