المقالات

السياحة والاثار بين المحاصصة والروتين

1458 2019-02-15

فراس الحجامي

 

نهر زاخر ثالث؛ كما يطلق عليه العاملين في مجال السياحة والاثار ، والتي غالبا ما يعتمد عليها الشعوب ذات الوارد المحدود، كما يحصل في مصر، وتحول بعض دول الخليج للاعتماد عليها ،لما يشهده العالم من طفرات نوعية، في هذين المجالين اللذان ينعم بهما بلدنا العزيز؛ وبوفرة من شماله الى جنوبه .

حيث تكاد لا تخلوا اي محافظة؛ من معلم سياحي او اثري ،ولكن هنا يمكن ان نقول بأننا لو كنا لم نمتلك تلك المعالم الاثرية والتراثية،÷ لكان افضل حالنا ، حيث لم تجلب لنا جميعها بأستثناء العتبات المقدسة والاماكن الدينية الأ الدمار ، فما حصل من غزو لمتاحف الوطن، وما رافقه من تدمير وخراب، في حقبتي الاحتلال الامريكي، ودخول الدواعش الى شمال الوطن وغربه، وما تكبده من خسائر لم يعوض بثمن ، ولم يكن العمل في اعمار المتاحف؛ والمواقع الاثرية بمستوى الطموح.

اضافة الى الاهمال المستمر وعدم أستئزار ذوي الاختصاص لقطاع السياحة جعل الكثير من المرافق السياحية تشكو الاهمال خصوصا في المحافظات الامنة نسبيا، والتي تعتبر مصدر جذب للاستثمار والاقتصاد وفي جميع المجالات الاقتصادية والزراعية منها، اضافة الى كونها محميات كبيرة ،تمتد من وسط العراق الى جنوبه، هذا بخصوص الاهوار وماتملكه من مقومات،لنجاح اي مشروع سياحي.

فهل حكومة السيد عادل عبد المهدي قادرة على تدورير عجلة الاعمار في تلك المناطق ،ام ان تسلم الغير مهنيين في هيئاة الاثار والسياحة سيكون مشكلتنا المزمنة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك