محمد كاظم خضير
ليس غريبا أن تطلق الاتهامات المختلفة ضد أبناء الحشد الشعبي من الأبواق الإعلامية والقنوات الممولة والمواقع والصحف والإعلاميين المتواجدين في الرياض ووشنطن .
دأبت هذه الأصوات وبشكل مقزز على استمراء الكذب دون خجل أو وازع من ضمير ويظهرون على الشاشات والمواقع وينشرون أخبارا مغلوطة وكاذبة.
يتخلون عن ضميرهم، ووطنهم ومهنيتهم ومصداقيتهم من أجل أن يتقربوا لأمريكا فوق أشلاء إخوانهم، يطلقون ألسنتهم واتهاماتهم بطريقة، وأيضا ذبابهم الإلكتروني، لينشروا فسادهم وكذبهم وتضليلهم للرأي العام من أجل مكاسبهم الشخصية
والمؤسف أن هذه الأصوات لم تكن سعودية أو أمريكية في الغالب، ولكن من يعملون مع هذه الجهات بنظام السُخرة.
الباحثون عن الشهرة والمال اليوم يظهرون ليهاجموا أبناء الحشد ويطلقون عليهم الاتهامات ويكذبون ليل نهار عن وجود الإنتهاكات لحشد في مناطق الغربية . ونطالبهم هم ومن يقفون خلفهم بإثبات أو إظهار وثيقة أو تسجيل مصور عن أي عملية من عمليات التعذيب التي يتحدثون عنها.
وأستطيع أن اجزم أن الحملة التي يقودونها أيضا لاتهام الجارة الشقيقة الجمهورية الاسلامية الإيرانية لم تأتي من باب الفراغ. هم جاهلون في الشأن العراقي فما بالكم بالعلاقات الوطيدة التي تجمع العراق وايران منذ القدم.
أخيراً لم تعد مشكلة الحشد الشعبي تخص أبناء الحشد الشعبي ولكنها تجمع كل وطني عراقي غيور على أرضه، من محاولة تمرير مشاريع الأمريكية في العراق ، والتي فعلياً تحولت إلى احتلال حقيقي، ولكن ماسحي الجوخ لن يفهموا فغالبيتهم لا يفهمون معنى الوطن والأرض.
(حين تخون الوطن، لن تجد ترابًا يحنُّ عليك يوم موتك، ستشعر بالبرد حتى وأنت ميّت)
https://telegram.me/buratha