المقالات

داعش وامريكا ..وزواجهم الكاثوليكي

1458 2019-02-01

فراس الحجامي

 

منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وظهور التنظيمات الارهابية التي شغلت العالم في جميع مجالاته، ونحن نرى بين فترة واخرى؛ ضلوع المخابرات الامريكية ،وأرتباطها بشكل وثيق بما يحصل من عمليات، تتبناها تلك العصابات الاجرامية، والتي أعتمدت بث النفس الطائفي بين ابناء الدين الواحد لتحقيق مقولة الاستعمار ..فرق تسد..

هذا القول نفذته المجموعات المنحرفة بجميع تفاصيله حينما ساعدتهم الولايات المتحدة في اضعاف النظام الافغاني وتهيئة الارض الخصبة لتنشئة جيل من المتطرفين تارة في اوطانهم واخرى مستغلة خروج الالاف من المسلمين للعيش في الدول الغربية وفسح المجال لتنضيج افكارهم المتطرفة وبكل حرية، ثم زجهم في البلدان المراد تدميرها.

هذا الحال يتماشى على جميع الدول التي تم اسقاط انظمتها او احتلال اجزاء واسعة منها حيث كان للمتدربين في الدول الغربية، اثر كبير في المعارك خصوصا ما رايناه في معاركنا لتحرير اجزاء الوطن المغتصب وقد راينا بأم العين ومن على جميع وسائل التواصل ما تقذفه طائرات التحالف الدولي للمجموعات الارهابية لتزويدهم بالاسلحة والغذاء ومايزال هذا الوضع بين الحين والاخر يحدث وبشكل مستمر ..

وتلك مؤشرات توحي للمتلقي بأن الارهاب لم ينته وهناك خلايا ومجاميع في طور السبات تنتظر ساعة الصفر الامريكية بجهود ومساعدة من بعض ضباط الجيش من البعثيين وضباط جهاز الامن الخاص الذين ان لم يعود الى الجيش فقد ارتدو الزي العربي ليخرجوا على شكل صحوات تحيط بالعاصمة من جميع جوانبها تم اختيارهم امريكيا بامتياز والنصف الاخر منهم جرى اعادتهم الى الجيش والشرطة بصفقات سياسية تم عقدها في زمن الحكومات السابقة معتقدا بأن هذه المجاميع سوف تكون ساندة للدولة وماظهر في ساحات الاعتصام اظهر زيف ادعاىهم وتنصلهم من جميع المسؤوليات المناطه بهم .

لذالك نعتقد بأن السيد رىيس الوزراء بات ملزما بالتحرك لوضع حد للتجاوز الامريكي على سيادة الوطن والعمل على فك الارتباط بينهم وبين الدواعش ..وتحويل الزواج اسلاميا ليتم الطلاق ويعم الامان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك