المقالات

بعض ملامح الحلف الوهابي الصهيوني..!

1918 2019-01-29

قاسم العجرشqasim_200@yahoo.com

 

كنت أقرأ في مقال لكاتب"سعودي"، كتبه في صحيفة تصدر في الرياض، عاصمة مملكة الحجاز الذي سعودته قبيلة آل سعود، فصادرت أسمه التأريخي، لتحوله الى المملكة العربية السعودية، وهو أسم مرتبط بهذه القبيلة، وليس له عمق تاريخي أو تراثي أو منهجي على الإطلاق!

في هذا المقال توصل الكاتب، إلا أن سبب سيادة نزعة التظرف والضلال، وهو الأسم الذي بدأ الإعلام السعودي يطلقه على الحركات التكفيرية، هو المشكلات والإضطرابات التي شهدتها المنطقة العربية، عقيب نهوض الشعوب بربيعها العربي، ضد الحكام المستبدين، من أمثال القذافي وبن علي ومبارك وبشار الأسد، ونسي او تناسى هذا الكاتب النحرير، الجذر الفكري للحركات التكفيرية، وأغمض عينيه عن مصادر تمويل تلك الحركات.

تموج المجتمعات الإسلامية الراهنة بالفكر التكفيري، وهو فكر اسرف معتنقوه بتضليل الناس وتكفيرهم، فالبشر متهمون دائما بمعتقداتهم، والتكفيريون يحاكمونهم غيابيا، ويصدرون أحكامهم القطعية بتكفير الآخرن اي آخرن فيستبيحون دماءهم وأموالهم.

ينصب جام فعل التكفيريين على المسلمين أولا، فكل المسلمين هم ضدهم النوعي، لا سيما الشيعة، فهم النقيض الحتمي للتكفيريين، لأن الشيعة هم اهل عقيدة التوحيد الحقيقيين، فيما يدعي التكفيريون التوحيد، لكنهم يعتقدون بالتجسيم، وأنه جل في علاه له قدم ، وضعها في النار فقالت قط قط..وأنه سبحانه له يد وضعها فوق ايديهم!

التكفيريون ليسوا أعداءا لليهود قطعا، وهم يتعاملون بأريحية بالغة معهم، وإتصالاتهم وتواصلهم بات شائعا الى حد التواتر، ولا يحتاج الى مصاديق أو أدلة، مثلما لا يحتاج إستهداف الشيعة الى دليل، لأن القوم جعلوه منهجا يتفاخرون به.

مراسل صحيفة «هآرتس» في باريس «براك ديفيد»، قال أن الإمارات «تفضل وجود مندوب إسرائيلي لديها»،  ضمن سياسة التنوع في الخيارات السياسية التي تتبعها، وقال إن «السياسة الخارجية للإمارات العربية المتحدة، تتسم بالحيادية والتنوع في الخيارات في نفس الوقت، وهو ما يفسر قبولها وجود مندوب إسرائيلي ،والنأي بنفسها من الحدث في آن واحد».

كلام قبل السلام: التكفيريون ابناء بيئة بنت علاقات وثيقة مع الهيود،ودولة إسرائيل الصهيونية، والصلات الرسمية لمشايخ الخليج لم تعد تجرى بالخفاء، بل هي حقيقة واقعة..لا ينكرها اي من الخلايجة والسعوديين، وبعضهم بات متفاخرا بها..!

سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك