السيد محمد الطالقاني
ان فصائل الحشد الشعبي افشلت كل المخططات التي كانت تقف وراءها جهات دولية واقليمية وعلى راسها السعودية وقطر وتركيا واسرائيل ، ومجموعات تكفيرية وجهات محسوبة على العراقيين . لن تحل هذه الفصائل وستبقى تحت قيادة المرجعية الدينية الرشيدة والدولة , ومرجعيتنا الدينية هي الوحيدة القادرة على انهائها , فالحشد الشعبي سيبقى متسلحا بالفتوى الربانية الى ان يتبدد ظلام الارهاب ويعم النور في كل بقعة من عراقنا الجريح.
ان المشروع الامريكي السعودي الذي تطبل له قوى الاستكبار العالمي اليوم باتهام الحشد الشعبي بالارهاب وتثبيت اسماء المجاهدين في قائمة الارهاب العالمي , هذا المشروع هو امتدادا لمشروع (قادمون يا بغداد) الذي اسهم في ادخال داعش الى المحافظات الغربية والشمالية.فهم يحاولون اليوم وبكلّ قوة أن لايكون للحشد الشعبي دورا في العملية السياسية كالدور الذي لعبه عسكريا خوفا من احباط المخططات الاستعمارية الخبيثة التي تسعى امريكا لتنفيذها في العراق , ولكن ليعلم الجميع ان العراق عراقنا والحشد حشدنا وهو باق الى ان يتطهر العراق من آخر سياسي فاسد, فقد سالت لنا دماء من خيرة ابنائنا وتيمت لنا اطفال وترملت لنا نساء من اجل ايقاف تلك الفتنة الطائفية حتى استعاد العراق انفاسه ورجع الحق الى اهله
اننا شعب نختلف عن بقية الشعوب , اننا شعب علي والحسين عليهما السلام , الشعب الذي رسم للاجيال معجزة زيارة الاربعينية المليونية التي ابهرت العالم في جميع جوانبها , هذا الشعب لن يركع ولن يهزم وهاماته دائما مرفوعة , هذا الشعب كله حشد شعبي وعلى الادارة الامريكية ان تفهم جيدا لن نهابهم حتى لو ادرجت كل اسماؤنا في قوائم الارهاب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha