زيد الحسن
طبيعة معيشة الغجر ان رجالهم في البيوت والنساء في نهارها تتسول ، وفي الليل ترقص ويبيعون الهوى لكل من يدفع ، هذه هي مهنتهم التي يمتهنونها .
الحشد الشعبي هو قوات نظامية عراقية ، وجزء من القوات المسلحة العراقية ، وتأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ، وتجاوز عدد فصائلها المائة فصيل ، جميعهم من خيرة رجال الدنيا .
عندما يريد احد ان يتحدث عن البطولات في فترة ما بعد السقوط لا يجد شيء يبرز الى ساحة افكاره غير الصور البطولية التي سطرها ابطال الحشد الشعبي ، هذا الحشد المظلوم من كل النواحي ، وذنبه أنه عشق الوطن وامن بفتوى المرجعية وشرب العقيدة حتى قطرتها الاخيرة .
برزت اسماء لا حصر لها ولا عد لابطال في الحشد الشعبي نثروا ارواحهم في تربة الوطن ، هذا الوطن الذي لم يمنحهم سوى الوجع والخذلان ، في جميع معارك ابطال الحشد الشعبي كانت الحكومة لا تدعم الحشد بسلاحها الثقيل ، وتتركهم يواجهون الموت بالاسلحة الذاتية التي يمتلكونها ، وكأن الحكومة تريد اثبات شيء للطرف الاخر وتضحي برجال الحشد .
ان ينكر مأثر حشدنا المقدس الاغراب والاعراب هذا شيء لا نستغربه لكن بنوا جلدتنا وابناء العمومة و( حمير ) المصالح وابواق الفتنة كيف تسنى لهم المساس بحشدنا ؟ بل ذهبوا الى تشكيل جيوش الكترونية صرفوا عليها امولاً طائلة من اجل النيل من الحشد وعقيدته .
فليكن بمعلوم الجميع ان فتوى تشكيل الحشد الشعبي فتوى سماوية باركها الله سبحانه في علاه ، وايدها ومنحها النصر باذنه تعالى ، وما هذه الاصوات الا انكر الاصوات ، ولن تؤثر بحشدنا ، وما هي الا حجر عثرة يضعها الجبناء الذين اخفوا رؤوسهم في الارض يوم اشتد الوطيس ، وستكون هذه الاحجار في عيونهم قريباً باذن الله .
اميركا زرعت داعش في المناطق السنية لغاية خبيثة ، وهي جعل ابناء هذه المناطق بحاجتها دائماً لتوفير الامان لهم ، وللأسف نجحت بفكرتها هذه ، وما زالت تهيمن على ضمائرهم وفكرهم ، والحيف كل الحيف ان رجال الحشد الشعبي الذين حرروا هذه المناطق من خبث الاشرار وسيطرة الاوغاد نجد اليوم من ينكر لهم هذا الفضل وهذه التضحية الكبيرة .
ليس ذنبنا ولا ذنب الحشد ان يأتي من كان عيشه وحياته على شاكلة الغجر ( الكيولية ) ومكث في بيته ينتظر القوت من نسائه ويجهل من هم ابطال الحشد ، اليوم من انكر بطولات حشدنا المقدس هم رؤوس النعام وازلام الغجر او من تشبه بهم انتهى .
https://telegram.me/buratha