السيد محمد الطالقاني
يتباكى اشباه الرجال هذه الايام على المجرم المقبور صدام في حملة يقودها الاستكبار الامريكي لاستعادة انفاس حزب البعث الكافر .
ليس هناك عراقي شريف يتمنى ان يعود البعث مجددا لحكم العراق , بعد ان ضاع ثلاثة ارباع العراقيين في السجون والمقابر الجماعية والابادة بالاسلحة الكيماوية والموت تحت ظل الحروب الظالمة المفروضة.
ان الفساد وتردي الاوضاع الذي شهدته البلاد بسبب سوء استخدام السلطة مؤخرا لايعني ان الشعب يحن الى ايام الطاغية بل الشعب يفكر في كيفية انقاذ بلده وبناء مستقبل العراق بعيدا عن التفكير بالعودة الى ايام الدكتاتورية والطائفية التي عاشها العراق خمس وثلاثون عاما.
ان السجون والاعدامات واحواض التيزاب واسلحة الدمار الشامل والمقابر لازالت في ذاكرة كل العراقيين ولن تنساها الاجيال مطلقا ففقدان الاباء واهات الامهات وانين الزوجات تبقى رائحتها مدى الدهر في انوف ابنائنا التي لاتشم سوى الحرية .
اما البعبث وازلامه الذين القوا في مزبلة التاريخ واصبحت رائحتهم النتنة تبتعد عنها انوف العراقيين فكبيرهم قد نهشت جثته الكلاب وبقايا اتباعه يتسكعون في بلاد الكفر ونسائهم كالبغايا ترتاع على افتات الكلاب الكافرة .
هذه هي نهاية البعث الكافر والله ارانا ذلهم وخزيهم في الدنيا قبل الاخرة وليعلم الجميع ان عودتهم لن تتحقق حتى ولو بالاحلام
https://telegram.me/buratha