المقالات

لنحتفل بعيد الجيش الذي هزم داعش


محمد كاظم خضير


يصادف اليوم السادسة من شهر كانون الاول عيد الجيش الذي ترأس الحربة في محاربة وصد الإرهاب العالمي،
بكل شموخ وعز، وبصحائف سجلت فيها بمداد الذهب قصص البطولة والرجولة والشهامة، نحتفل في 6كانون الاول بعيدالقوات المسلحة الباسلة، بعد استكمال مهمتها في محاربة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، .
فهذه الكوكبة من رجالنا صنعت التاريخ في حربه ضد الارهاب بدءاً من تحرير جرف الصخر وحتى تحرير الموصل، وهم اليوم يحتفلون بعيدهم المظفرة ، فإنهم يحتفلون مكللين بأكاليل الغار منتصرين مؤزرين، بعد أن دافعوا عن دين الله، وعن وطنهم العزيز، وعن إخوانهم ، ملبين نداء الوطن في أشرف ميادين الرجولة والتضحية والعطاء
عيد الجيش الذي أثبت للعالم ولقوى الشر داعش ولإمبراطوريات الاستبداد أنه لا يكسر، الجيش الذي لا يخاف جنوده وضباطه من التضحية بدمائهم من أجل حماية بلدهم وشعبهم، الجيش العراقي.
يمثل الجيش العراقي قوة الدولة العراقية، ويجسد جنوده صورة ملائكة السلام بالنسبة للأطفال العراق، وخاصة في السنوات السبع الأخيرة، إن لم نقل أنه كان لمدة 40 عاما مضت يشكل القلعة التي حمت العراق من مختلف أنواع الغزو المحتمل، والتهديدات الخارجية، ولكن ما حصل في سنوات الحرب العراقية ضد داعش الأخيرة، جعلت من الجيش العراقي العمود الفقري الذي يمسك الجسد العراقي من الانهيار التام في وجه أعنف غزو خارجي في تاريخ البشرية، في وجه أشرس هجوم لمحور الشر العالمي على دولة ذات سيادة، ومئات آلاف المقاتلين المتشددين الذين تم غسل أدمغتهم من عشرات الدول جاؤوا إلى العراق وتلقوا الدعم من دول محور الشر العالمي، وتلقوا السلاح والمال وفتحت لهم المطارات والطرقات وأجهزة الاستخبارات.
هذا الزحف البربري الذي أراد السيطرة على العراق ثم السيطرة على الشرق الأوسط، واجهه الجندي العراق دون خوف، آلاف الجنود استشهدوا في معارك صد الزحف البربري الهمجي، كتائب كاملة من الجيش العراقي أصرت على الثبات حتى آخر لحظة من المعركة ولم تنسحب حتى النفس الأخير، وروت دماء جنودها تراب الأرض العراقية، ولولا هذه التضحية، لكان قاطعوا الرؤوس اليوم يجولون في الشرق الأوسط ويستعبدون النساء والأطفال.
وضع محور الشر العالمي مئات المليارات من الدولارات لدعم هؤلاء الإرهابيين، فهؤلاء لا يهمهم كم من الأطفال سيموت وكم من النساء ستسبى، وعندما اصطدموا بالجيش العراقي ، تحطمت كل هذه الجيوش الهمجية أمام صلابة الجندي العراقي وعناده، وبشكل غير متوقع، قلب الجيش العراقي الطاولة والميدان على رؤوس الغزاة، ومزق الخطط الشريرة، واخترق محاور القتال، ليجتمع بعد ذلك قادة دول العالم، ويعترفوا بقوة العراق والجيش العراقي، معلنين إفلاس الهجمة الشرسة على العراق ، وأن الجيش العراق وقيادته على حق، وأعدائهم على باطل، ثم لتكتشف الأمم المتحدة أن كل أعداء الجيش العراق هم من الإرهابيين.
تضحيات الجيش العراقية، وشجاعته، وحنكة قيادته، وعقيدته ا، مكنته من هزيمة إمبراطورية داعش، التي تحطمت أدواتها على الأرض العراق، وتغيرت المعادلة الدولة الآن، وأصبح المحور الذي يقف فيه الجيش العراقي هو المحور الأقوى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك