عبدالامير الربيعي
غياب الدبلوماسية العراقي، لاكثر من15عام منصرم، غيابها يسجل ضمن قائمة المفقودات، وهذه نتيجة، مخلافات الاجتياح الامريكي للعراق، عام 2003، وضمن المفقودات الاخرى الكثيرة، والابرز منها، الخدمات الحياتية اليومية، كل الكهرباء والماء والتربية والصحة، والقائمة تطول لايسعنا تلخيصها، ولحكومات متعاقبة تتراكم المفقودات.
لانستغرب من التصريح الاخير، الذي نسب لوزير الخارجية العراقية، عن الاراضي الفلسطينة المغتصبة، وإعلانه الترحيب ضمنا والاعتراف بدولة للكيان الصهيوني الغاصب"، ان "وزير الخارجية ان صح مانسب اليه،فقد تجاوز بذلك الأُطرو السياقات الدستورية والقانونية،، في اتخاذ مواقف مهمة تتعلق بقضية أساسية في وجدان العراقيين خصوصا والعرب والمسلمين عموما".
حيث اننا لا نرى اي مبرر، لهمذا تصريح، ومنح مواقف مجانية للتحالف الصهيو امريكي، كونه يدعم انضمة،غاصبة لاراضي المسلمين، حيث هكذا تصريحات، تمهد للاعتراف والقبول بنظام عنصري ظالم، اقترنته ممارساته ومواقفه، بالقمع والاضطهاد وارتكاب المجازر، بحق الشعب الفلسطيني الشقيق"، ومن هنا وندعو، دولةرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى "تنبيه وزير الخارجية والزامة بعدم التعبير عن مواقف فردية، تعطي الفرص للأنظمة العنصرية الظالمة والغاصبة"، باعتباره موقف رسمي، يترتب عليه تبعات، وابعاد لايحمد عقباها.
ويجب تحويل البرنامج الحكومي، الذي اتى به رئيس الوزراء، من التنظير الى التنفيذ، حيث عجلة الزمن لاتقف، ولاتنتظر كثيراً، والامال التي وضعت على عاتق حكومة عبدالمهدي، كبيرة والشارع والمرجعية تراقب، ولايمكن تخدير الشعب اكثر من ذلك، فيجب العمل بالمعالاجات، والابتعاد عن ترك النهايات سائبة دون اسقف زمنية.
https://telegram.me/buratha