محمد كاظم خضير
يستذكرُ أبناء الشعب العراقي في الحادي والثلاثين من كل عام ذكرى خروج القوات الأميركية المُحتلة من العراق التي تعرف بيوم السيادة الوطنية.
النجاح والإنتصار الذي تحقق في هذا اليوم جاء بفضل جهود المفاوض السياسي العراقي آنذاك وإدارته للمفاوضات مع الجانب الأميركي فضلاً عن المقاومة الإسلامية التي فرضت وجودها بقوة وأرغمت المحتل على الخروج وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة بعد أن لقنته دروساً في فنون التضحية والدفاع عن الوطن وشعبه ومقدساته ولم يكن صمود أبناء الشعب العراقي ببعيد عن ذلك بعد أن سطروا أروع صور البطولة ووقفوا بوجه الغزو الأميركي إلى أن حانت ساعة الخلاص منه وليعود العراق قوياً بسيادته وحكومته.
31 من ديسمبر.. يوم سجّلهُ التاريخ بأحرف من ذهب ،يوم السيادة العراق وتحرره من الإحتلال الأمريكي .
اليوم نحنُ نقول والتاريخ يعيد نفسه واليوم بعد سنوات تعود امريكا إلى العراق بثوب جديد وهو المستشارون العسكريين بحجة مقاتلة داعش بعد أن كانت السبب في ظهوره وانتهاء تنظيم داعش وبعد القضاء على التنظيم ظهرة أمريكا بثوب الاحتلال وليس بثوب لمساعدة :واليوم نقول مرحباً بك أمريكا في العراق ..مقبرتكم من جديد التي تعرفونه من قبل إذ لم تسحب قواتكم من المستشارين العسكرين من العراق)
–فالعراق اليوم سوف يردعكم كما ردوعكم من قبل وأجبروكم على الانسحاب من أرض العراق وترابه الطاهرة والشامخة ..
بسواعد رجاله من المقاومة الأشاوس والشرفاء والأحرار ،،،،
كما لقنكم ايها الأمريكان من قبل دروس سوف نلقنكم من جديد…دروساً من أعظم الدروس ، والتذكير لهم بأن العراق لا يقبل كل من أراد ان يبقي الأمريكان بصفةمستشارين ،،
المقاومة الاسلامية سطرت أفضل وأروع ملاحم البطولة في مواجهة والتصدي الأمريكان واليوم المقاومة الاسلامية سوف تسطر أفضل وأرع ملاحم البطولةضد القوات الأمريكية إذ أردو البقاء ….
أما علمتم من هو الشعب العراق وجيشه ورجاله ونساؤه وأطفاله ،،،،
ما أروع التشابه بين يوم الـ 31 من ديسمبر 2011ويوم الـ31 من سبتمبر2018 يوم خروج آخر جندي من العدو الامريكي ، ويوم رجوعه بثوب جديد بصفة المستشارين العسكرين.
. فأوجه التشابه بين احتلال ظاهر واحتلال باطن لا فرق بينهم الإثنين .فقط الإختلاف في يوم خروجهم مذلول ايظا ان شاء الله…
– مثل هذا اليوم العظيم والتاريخي الـ 31 من ديسمبر الخالد والمجيد سنعيدهُ قريباً وسيتكرر كل يوم حتى يندحر ويسحق ويطرد كل القوات الأمريكية .
ـ ستدركون أيها الأمريكان ما معنى يوم خروج وطرد آخر جندي امريكي لكم من العراق وستطعمون ولو القليل من ذلك اليوم المجيد ..حتى وإن لم تطردوا من أرض العراق ستدفنون فيها، في أرض هي مقبرة للأمريكان….
– العراق ينتصر وسينتصر من جديد عليكم.. .
– القوات الأمريكية ستطردون وستسحقون من جديد..
– تذكروها جيدا أيها الأمريكان انً العراق مقبرة الغزاة السابقين والمتواجدين حالياً وحتى القادمين ..
– الـ31 من ديسمبر يوم حرية العراق وطرد الأمريكان .
https://telegram.me/buratha