المقالات

ألحشد وهج يوم النصر..أسكت أفواه وهزم قوى ألشر 


خالد ألقيسي


بناء وهج عراق يشع من جديد، دون مواصفاة طائفية ،واعتبارات مذهبية ،يقوم على ألعدالة والحرية والمساواة.. أدركها أخيرا البعض من كان يسبح ضد التيار عندما خذلتهم دول الجوار، وأعوانهما والسائرون في نهجها، وخذلهم من لا زال يسبح ضد رغبة البلاد في التنمية والتقدم وألتآلف بين أبناءه ، ويجتمع في تركيا وألاردن وغيرها من دول تريد الشر بنا !!
انتصرت ارادة الشعب العراقي الخيرة ،عندما أعلنت هزيمة داعش بفضل ما قدمته قوتنا المسلحة ، من جيش وشرطة اتحادية وحشدنا المقدس ،من تضحيات جسام في معركة تحرير الأرض.. وانتصرت ارادة الحق على باطل من كان يريد بالبلد سوء عندما غلت أيدي الممولين ، وسكتت أفواه الذيول والتابعين الذين لم يحققوا ما كان يأمل منهم .
لم يحارب المتشدقون ، وفضل بعضهم الهروب أوالجلوس بعيد عن المرمى، وكان بيانهم أذهبوا قاتلوا فنحن هاهنا قاعدون ، لم يكتفوا بذلك بل قدموا الدعم المالي واللوجستي وجهاد النكاح للدواعش.
المساندة في التضليل لوحة جديدة بأسم الاستهداف تارة ، والمظلومية تارة أخرى ، ومن خلال فضاءيات مثيرة للفتنة ،ومن دول تضخ أموال للتخريب ،فضحت وكشف قناعها، وزيفها في جر البلد الى الفتنة الطائفية. 
هزيمة مؤامرة تجزءت البلد ودرء خطرها التي شاركت فيها جهات متعددة، كردية سعودية خليجية، صهيونية أمريكية ، هي نهاية الحروب وألالهاء ، وبداية مرحلة الاعمار والتعايش السلمي ، وترميم الخسائر للمناطق كافة.
محاسبة من دمر العراق واراد به شرا ، من وجوه كالحة انزوى البعض منها ، ولا زال البعض الاخر يدور اسطوانة الغاء الحشد الشعبي اذ لم يجد ما يجتر !! 
ألحشد ولد الخوف في قلوب دعاة الشر الى الحد الذي وصفه اعلامهم المضلل بالقنبلة الذرية !! كان دعامة ألامن وضمان الاستقرار وديمومة وحدة بلد أريد له التجزئة والخراب.
البعض من قوى عربية اعترض،على وجود الحشد، يعد تدخلا في شؤوننا لاعادة ذكريات سوداء ، نفخت فيها قوى محلية في تضخيم الخوف لدوره الكبيرفي تخليص البلد من أزماته ، بممارسات وطنية عجز عنها الغير. 
ألتخلص من ثوابتنا الوطنية ، وتحقيق رغبات صدى يتردد بنفس ألدواعش بصفتها االقاعدة، لبقاء النفس الطائفي الذي يمر من خلاله فتاوى التكفير ألآسنة، بابتكار خلافات ومقاطعات ، واجراءات وتهديدات ،على نهج متطرف وغريب، لادامة ألعمل ضد التحول السياسي فرضته مصالح ومنافع متبادلة.
من حقنا الدفاع عن بلدنا ومصالحنا ،ونعززقدرات قواتنا ،ونعتز بحشدنا المقدس الذي عجزت أسلحة جمع المتعاونين في منازلته ، وهي أعجز في تصريحاتها في الاساءة الى أهل الحق وصرخته في سد أبواب الفتنة، بمسح داعش من على وجه وتربة العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك