محمدكاظم خضير
مهما عصفت بنا رياح الظروف، أيا كان نوعها أو مناسبتها، ومهما حاول نفر قليل جداً لا يذكر دق أسافين الفرقة والتناحر في صفوف أبناء ومحبي الوطن الواحد عراق الخير والمحبة، ومن خلال استخدام وسائلهم الخسيسة وأساليبهم المرفوضة والمنبوذة من عموم أبناء المجتمع العراقي «اللهم تلك الشريحة المعروفة والمكشوفة كما شمس النهار للجميع»، الذين بدأت أوراقهم الذابلة بالسقوط لتكشف حقيقة توجهاتهم الدنيئة التي لا تريد الخير لها أولاً، ولوطن المحبة لعراق الأمن والأمان ثانياً.
إننا في هذا الوطن الغالي، من مختلف مشاربنا وشرائحنا وتوجهاتنا ومذاهبنا كافة،، ونضم أصواتنا الواضحة الصريحة إلى الأصوات المنادية بنبذ الفرقة والخلاف والتناحر، حتى نواجه يومنا وغدنا بأفضل وأجمل الصور وأسلمها، ونضع كل إمكاناتنا تحت تصرف وحكوماتنا وسائر المحبين الطامحين إلى غدٍ عراقي أجمل وأروع، تجتمع فيه الأفئدة والتوجهات على طريق الخير ولمستقبل أفضل بإذنه تعالى.
هلموا بنا نحو منتديات وملتقيات وأفكار وخطط المحبة، ولننظر إلى غدنا بعيون التفاؤل والبناء والتطوير لعراق أفضل، ولترتسم الابتسامة على الوجوه المحبة كافة، حتى نثبت للعالم أننا شعب لا تهزه رياح الإشاعات ومحاولات دق أسافين الفرقة بين الصفوف المحبة الغالية، ولنعلن على الملأ أننا تحت تصرف وتوجيهات حكومتنا الرشيدة، والمحبة، التي تحثنا دائماً على التكاتف والألفة من أجل وطن عزيز غالٍ فديناه وسنظل نفديه بقلوبنا، اسمه العراق الخير والمحبة والأمن والأمان
اللهم احفظ العراق وأهلها من كل شر
https://telegram.me/buratha