عبدالامير الربيعي
شاهدنا الاعلام ضج، بالفتوحات الاسلامية، الجديدة في عام 2018، هذه الفتوحات التي استخدم فيها، حصان طروادة، لكسر الحصن الحصين، للسراق الراقدين، خلف اسوار الخضراء، ولكن لم نعلم هل سيتم نشر الاسلام، ام الاكتفاء بضم المنطقة جغرافياً، واعادتها لاسوار بغداد.
عندما تتحول الواجبات الرسمية، الى انجازات، فلا نعجب من الابتهاج بفتح الخضراء، والضحك مجدداً على عقول الفقراء، عندما نشاهد الضلم قد ملئ الارض وسبى العباد، ودولة برئاساتها مبتهجة، بفتح طريق لايتجاوز بعض الامتار، لاننتقص من هكذا قرار، لكن، نتسائل هل هذا الانجاز الذي، تتمنى المرجعية من الحازم الامين، اتخاذه والانشغال لاكثر من 60 يوم به، ومازال الفتح جزئي، والقضية لا تتعدى ارسال كتاب موقع، الى الجهات المعنية لاتمام الامر.
كان الاجدر على الحكومة، انشاء محكمة عليا، للبحث بمن اغلق عقول سكان، هذه المنطقة الذين عاثوا بالارض فساداً، الذين تسببوا بمقتل الالاف، وهدر المليارات، واغرقوا العراق بالديون، وتوقيع الاتفاقات المشبوهة، التي كبلت العراق بالقيود، وادخلت حرب لاتقل ضرراً، عن حرب الثمان سنوات، مع الجمهورية الاسلامية، واجتياح الكويت.
التاريخ لا يرحم والقرارات لاتمحى، فالتحالف الصهيو امريكي السعودي،إشتغلوا على تسطيح عقول المواطنين، وساعدهم على ذلك للاسف، البعض من ساستنا، ليستمروا في نفوذهم وتسلطهم وثرائهم مع استخدامهم، عواطف المواطنين، ودغدغت مشاعرهم، من خلال هكذا قرارات، لاتسمن ولاتغني من جوع، فتح الخضراء انموذجاً.
لانستغرب ان نسمع، بجلسة للامم المتحدة، تطالب بمحاكمة العراق، لاستخدامه اسلحة نووية، بافتتاح الخضراء.
https://telegram.me/buratha