المقالات

عادل عبد المهدي اصبر صبر أيوب..!


محمد كاظم خضير

 

لم يختر السياسة مهنة له، بل القدر هو ما دفعه إليها. كان في بغداد يعيش حياة هادئة هانئة، يؤدي عمله بانتظام وإتقان، فإذا به يجد نفسه في دوّامة لا تهدأ، أسير قدره. عليه تحمل المسؤولية، اعباءها التي لا تنتهي. للبعض سعادة، اما له فهي أمانة لا يحق له تركها. هو غير مطلوب ارادياً بل مطلوب قدرياً. جميلُ فعله يطمسونه، ورديء فعل الغير ينسبونه له. انه الظلم بعينه. صراخه لا يسمع لأنهم لا يريدونه ان يسمع وهكذا يستمر العذاب والناس تحسده على ما تعتقده انه سعادة، هو الظلم بعينه نعم. انه أسير المحصاصصة لأنهم يخافون منه ان ينادي بالحرية. ولذلك لا يتذوقها الا حين يفرج عن أسره أياماً معدودات. انه الحر الأسير القابض على وجعه. انه العطشان الذي يخشى ان يمسك بكأس الماء الذي على رأسه قابع مخافة ان يقع ويحرم منه بالتالي. والأمر يكتسب صعوبة يوماً بعد يوم. خصومه مرتاحون على وضعه هذا ويأملون له الاطالة. ابعاده يفسح لهم المجال ان يضعوا أيديهم على المال الحرام. ومع ذلك لم يقصروا. فالعقارات تمشي بارادتها هي وتسجل نفسها على اسمه. أصبح الأمر مكشوفاً ومع ذلك فالفحش ضارب اطنابه ولا من يرى أو يسمع.

مسكين عادل عبد المهدي ، كلما اوجد مشروعاً وحركه، قوبل بوضع العصا في دواليبه.

اننا نشعر معك يا سيدعادل عبد المهدي . وما يؤلمنا ان جميع طرق الخلاص مسدودة في وجهنا.

 عذراً لك عادل عبد المهدي، حاولنا ولم نوفق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك