عبدالامير الربيعي
المشهد السياسي بات اكثر تعقيداً، بعد ان كشف الغطاء عن المستور، واصبحت النوايا ليست خفية، بعد ان بانت المطرقة والسندان، وبدأت التغريدات تغرد، وترسل بتغريداتها الوعيد والتهديد، الفرق الذي اصبح منذ زمن السقيفة، كانت المراسيل ترسل عبر طائر الزاجل، والان بالتغريدات التويترية.
العم سام مازال، يتحكم بحلفاؤه المحليين، بعد ان حاول المرجع الاعلى، بعمل تنفس اصطناعي لضمائرهم، لكن يبدوا لافائدة من النصح والارشاد، البلاد متجهة نحو المجهول، اذا ماحصل فشل، في الاداء الحكومي، هذه الحكومة الذي قطع السادة من الساسة، عهداً ان لا يتدخلوا بفرض وزراءها، وبعد ان حشموا عبدالمهدي بعدم التدخل، يبدوا كانت نيتهم اخذ العباء، مطبقين مثلنا الشعبي شيم العربي واخذ عباته، فهل سيرضخ ويعطيهم العباء!.
إيهام الشارع العراقي، بان الاعتراضات على الوزراء لمصلحة الوطن، والكواليس تخبرنا بالعكس من ذلك، لاننسى هنالك مهلة لتقيم الاداء الحكومي، ونحن في الوقت بدل الضائع، والفريق الخصم يحاول استحواذ الكرة اكبر وقت ممكن، لك لا يستطيع الاخير تسجيل الهدف الذهبي، وقطع الطريق على السفارة الامريكية، بعد ان فتح الشوارع امامها.
الجميع يتسائل لماذا الداخلية والدفاع، فالشارع يعي بشكل كافي، وان الذين يتكلمون، يتكلمون بعيداً عن الجانب الامني وليس همهم ذلك، لكن الحقيقة هذه الوزارات، تعادل موازنة ثلاث وزارات، وفيها رخص السلاح، وحدود البلاد والعباد، بمعنى اخر مفاتيح البلاد بايدي من يستولي على هذه الوزارات، والتحالف الصهيو امريكي، يهمه انهاء مسك الارض من قبل الحشد الشعبي، وشاهدنا اولى زيارات عبدالمهدي لمقر الحشد الشعبي، اطلاق وزيادة رواتبهم، هذا ما اثار حفيضة التحالف الصهيو امريكي، واوعز لحفاؤه المحليين، بتنفيذ اتفاقاتهم داخل السقيفة، وجعل عبدالمهدي، بخانق ضيق في عنق الزجاجة، فاما يكسر الزجاجة، وعمل صولة فرسان جديدة، واما الدخول فيها، وتمرير مطالب العم سام، وحل الحشد الشعبي، وفتح ابواب الوطن، لاحتضان بني صهيون وتنفيذ مخططاتهم، ليجعلو من العراق حامي البوابة الشرقية من جديد،كل هذا يجول مع اقتراب ذكرى اعلان النصر على داعش
https://telegram.me/buratha