المقالات

عصفور كفل زرزور ..!

3341 2018-12-06

عبدالامير الربيعي

 

المشهد السياسي بات اكثر تعقيداً، بعد ان كشف الغطاء عن المستور، واصبحت النوايا ليست خفية، بعد ان بانت المطرقة والسندان، وبدأت التغريدات تغرد، وترسل بتغريداتها الوعيد والتهديد، الفرق الذي اصبح منذ زمن السقيفة، كانت المراسيل ترسل عبر طائر الزاجل، والان بالتغريدات التويترية.

العم سام مازال، يتحكم بحلفاؤه المحليين، بعد ان حاول المرجع الاعلى، بعمل تنفس اصطناعي لضمائرهم، لكن يبدوا لافائدة من النصح والارشاد، البلاد متجهة نحو المجهول، اذا ماحصل فشل، في الاداء الحكومي، هذه الحكومة الذي قطع السادة من الساسة، عهداً ان لا يتدخلوا بفرض وزراءها، وبعد ان حشموا عبدالمهدي بعدم التدخل، يبدوا كانت نيتهم اخذ العباء، مطبقين مثلنا الشعبي شيم العربي واخذ عباته، فهل سيرضخ ويعطيهم العباء!.

إيهام الشارع العراقي، بان الاعتراضات على الوزراء لمصلحة الوطن، والكواليس تخبرنا بالعكس من ذلك، لاننسى هنالك مهلة لتقيم الاداء الحكومي، ونحن في الوقت بدل الضائع، والفريق الخصم يحاول استحواذ الكرة اكبر وقت ممكن، لك لا يستطيع الاخير تسجيل الهدف الذهبي، وقطع الطريق على السفارة الامريكية، بعد ان فتح الشوارع امامها.

الجميع يتسائل لماذا الداخلية والدفاع، فالشارع يعي بشكل كافي، وان الذين يتكلمون، يتكلمون بعيداً عن الجانب الامني وليس همهم ذلك، لكن الحقيقة هذه الوزارات، تعادل موازنة ثلاث وزارات، وفيها رخص السلاح، وحدود البلاد والعباد، بمعنى اخر مفاتيح البلاد بايدي من يستولي على هذه الوزارات، والتحالف الصهيو امريكي، يهمه انهاء مسك الارض من قبل الحشد الشعبي، وشاهدنا اولى زيارات عبدالمهدي لمقر الحشد الشعبي، اطلاق وزيادة رواتبهم، هذا ما اثار حفيضة التحالف الصهيو امريكي، واوعز لحفاؤه المحليين، بتنفيذ اتفاقاتهم داخل السقيفة، وجعل عبدالمهدي، بخانق ضيق في عنق الزجاجة، فاما يكسر الزجاجة، وعمل صولة فرسان جديدة، واما الدخول فيها، وتمرير مطالب العم سام، وحل الحشد الشعبي، وفتح ابواب الوطن، لاحتضان بني صهيون وتنفيذ مخططاتهم، ليجعلو من العراق حامي البوابة الشرقية من جديد،كل هذا يجول مع اقتراب ذكرى اعلان النصر على داعش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك