السيد محممد الطالقاني
المرجعية الدينية ومن ازقة شارع الرسول تقتحم المنطقة الخضراء وتعلن قرارا حاسما لمستقبل العراق السياسي برفضها التدخل الاجنبي في شؤون العراق واحترام سيادة العراق.
رسالة في السياسة الخارجية وجهها المرجع الديني الاعلى سماحة السيد السيستاني حفظه الله اليوم الى كل دول العالم والى الكتل السياسية التي تصدت للحكم في العراق عبر رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق بانكو بيش.
والرسالة الاخرى كانت في الشان الداخلي حيث طالب سماحته من الحكومة التشريعية والتنفيذية بمكافحة الفساد وتوفير فرص العمل والخدمات للمواطنين واعمار ماخربه الارهاب من البنى التحتية والانسانية
ان المرجعية الدينية العليا في النجف في رسالتيها هذه تثبت لكل من يتصيد بالماء العكر بانها الحاضرة الدائمة في الساحة ولم تترك العراق ومستقبله يوما ما وهي التي حفظت العراق من الضياع بحكمتها وسياستها البارعة
لقد ابدت المرجعية الدينية في النجف الأشرف النصح وبينت الخطط السياسية الصحيحة لكل السياسيين ورسمت لهم المنهج الواضح في العملية السياسية، لكنهم صمّوا آذانهم عن النصح بعد ان غرقوا في حب الدنيا بالاستحواذ على المال والمنصب .وكانت دائما ناصحة ومرشدة لهم ، لكن هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ كانوا يجتمعون عَلَى الباطل ويتفرقون عن الحق حتى وصل الأمر بهم إلى أن باعوا العراق بثمن بخس ووصل المعتدي إلى عروشهم لولا التصدي السياسي للمرجعية الدينية وإنقاذ العراق في اللحظة الأخيرة.
اننا نتطلع في الحكومة الجديدة ان تلملم جراحات الماضي وتعيد البسمة الى شفاه العراقيين وان تؤثر على نفسها , واما اذا هوت فسوف لاتقوم لها قائمة ولكل حادث حديث واعذر من انذر
https://telegram.me/buratha