المقالات

لنتغير؛ ثم نُطالب بالتغيير..!

1891 2018-11-29

أثير الشرع

 

الإصلاح السياسي, مصطلحٌ سمعناه مراراً, منذُ ما يُقارب العشر سنوات, ولم نشهدْ من هذه الإصلاحات المزعومة, سوى بعض الشِعارات عبر الفضائيات.

ولجت الساحة السياسية أحزابٌ كثيرة, وبدئت جميعها تحت شعار "الإصلاح" وما إن تسلقت سلالم السلطة, سرعان ما تلاشى هذا الشعار..!؟.

إن الأحداث التي مرت على العراق والعراقيين, جعلت المواطن يفقد الثقة بأغلب السياسيين, بسبب؛ الزحام السياسي والمندسين بين أحضان السياسية.

الغريب هنا؛ إن السياسة أصبحت ظاهرة وقبلة كل من هب ودب؛ وقد تكاثر المسيسون بشكلٍ عجيب بسبب كثرة الأزمات وعدم وجود حلول منطقية لها, مما أدى الى بروز بعض المحسوبين على الساحة السياسية, وبدئوا مشوارهم السياسي بشعار مزيف أسموه " الإصلاح السياسي", وبعد إن صفق لهم مساكين الشعب (الذين يتشبثون بعصا ناجية) كما يُقال, وبعد إن أصبح لهم كروش ممتلئة, وجيوب عامرة من مال الشعب, أصبحت مطالب الشعب بالنسبة اليهم, غير مشروعة..!! فمن خلال متابعتنا, وجدنا إن بعض المنتمين للأحزاب, سواء كانت الإسلامية أو العلمانية؛ ولجوا هذه الأحزاب لغايات (نفعية ومصلحية) وأرادوا التسلق والتسلط, عبر هذه الأحزاب التي أعطتهم للأسف الضوء الأخضر, للإستفادة وربما بعض القيادات لا تعلم, وإن علمت فتلك مصيبةٌ.

الآن, وبعد خوض أغلب الأحزاب غمار الإنتخابات التشريعية, ننتظر الأحزاب التي حصلت على ثقة الشعب, ونطالب هذه الأحزاب والكتل, بالبدء بإصلاحات داخلية, للتخلص من أصحاب الشعارات الزائفة والأبواق النشاز, ومن ثم البدء بالإصلاحات الوطنية .

نشهد الآن حِراك مستمر وجدال متواصل وإجتماعات مكثفة, يقوم بها قادة الكتل السياسية خارج وداخل قبة البرلمان وإتمام تشكيل الحكومة, التي من المؤمل أن تستفيد من الأخطاء السابقة والبدء الفعلي بحملة البناء والإصلاح الذي ينتظره المواطن العراقي المظلوم تنفيذاً وليس شعاراً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك