المقالات

جمهوريةِ إفلاطون ترى النور من جديد

1801 2018-11-18

 

عمار عليوي الفلاحي

 

بناء الجمهوريةِ الفاضلة(الإفلاطونية) حلمُ راودَ مطامح الفيلسوف اليوناني "أرسطوقليس بن أرستون" المشتهر بإسم "إفلاطون" وإنتقل هاجس تأسيس الجمهورية الى الإجيالِ التي خلفت إفلاطون، منذ رحيله عام ٤٢٧ق.م اقريباً تباعاً الى يومنا هذا،

نُسُجَت "جمهوريةِ "المُثل من الخيال، وبقيتْ أزماناً على قيدِ الخيال كذلك، ولم تتضحُ ملامحِها، إلأ على إيدي اسيادِ العالم الكرامُ 'أهل المواكب'"خدمةِ أهل البيت عليهم السلام"بزغَ فجرها يتتلألأ بمزايا القيمِ العليا، التي لم يتعرض لها إفلاطون نفسهِ، رغم سعةِ أفقِ الخيالِ الرحيب،

كل ماأراده إفلاطون أن يكونوا زعماء جمهوريتهُ من الفلاسفة، ويعللٌ ذلك بنظريةِ "عالمُ المُثُل" وهي أهم ما يميز عالمهِ المٌثالي (الأخلاق)بمفهومها العام،لأن فكرة الخيرِ المطلق موجودةٌ ،وجوداً حقيقياً عند البشر ، على أعتبار أن الخير في حياة البشر، وليدٍ من فكرة الخير المطلق،وكل محاولات الفلاسفة هي لإدراك حقيقة هذه الفكرة النبيلة،

فماقدموه خدمةِ أهل البيت عليهم السلام، فاقَ التصورات، وأذهل العالم ذهولاً عجيباً، حيث أن جميع مؤوسسي (الجمهورية الحسينية)يكررون ظهرها في مختلفِ الأمكنة، فتارةٍ على الطرق المؤدية الى كربلاء، وأخرى على الطرق المؤديةالى سامراء والكاظمية، لاتؤثر بهم ألة الموت المخيفة، ولا الظروف القاهرة، و هم من المهمشين ،على تعاقب الحكومات، جلهم ممن يُصارع سكرات الفقر، ويهبُ من عوزهِ ( الكرم)، على طيلةِ أيام الزيارة، ومنهم من يبيعُ مقامات موقعه الإجتماعي، والقاب عله يتشرف بكلمة (خادم) الى أدنى المستويات، ومنهم من يبذلُ راحتهُ الحمراءُ، ليستريح بأتعاب الخدامة، كل تلكم المزايا، وما لاتُحصيهِا السطور، جسدتها شيعة العراق،
كنما التساؤل المذهل؟ هو إستمرار الصمت المطبق، للإعلام العربي وقسم من المحلي ، في قبال تلك الحضارة ، ألم يكن بالإمكان أن يتقافز بموجبها مستويات العرب، من خلال توصيلها للرأي العام، حيث متاح جداً إدخال كل فقرة من فقرات المواكب الإعجازية بموسوعة غينيس للأرقام القياسية، ولايزال العرب يهدرون الفرص تباعاً لتفجير "حضارة المُثُل الحسيني" تقوقع الإعلام العربي وبعضٍ من المحلي المإجور، يبين مدى التخلف بالبنية الذهنية للعرب مع شديد الأسف، وحجم تأخرهم تلملحوظ بالإلتحاق بركب الحضارات العالمية،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك