المقالات

صمدت غزه فأنتصرت ..!

1622 2018-11-15

فراس الحجامي

 

صواريخ غزه وحليفها السرمدي حزب الله تدك اوكار الصهاينه في انتصار بجميع المقاييس العسكرية والسياسية حيث امطروا المستوطنات الاسرائيلية بحزمة من الصواريخ التي خلفت ورائها مايقارب المئة بين قتيل وجريح في نفس الوقت لم يتجاوز شهداء الجانب الفلسطيني وجرحاه العشرون وهذه مفارقة تحدث لاول مرة وهذا لم ياتي من فراغ وأنما يحلل الئ تطور المنظومة العسكرية لدئ المقاومة الفلسطينية وبعدهم عن الطرق التقليدية في حرب الشوارع وما سمي في حينها بثورة الحجارة التي استمرت لعقود من الزمان لم تاثر قيد انملة علئ العدو الصهيوني بل زادته غطرسةوأستكبار وأعطته الضوء الاخضر لكي يقوم بحملاته التوسعية في جميع ارجاء فلسطين ، ، 
وأن ماحصل اليوم الئ الصعيد العسكري كما اشرنا فأنه نقلة نوعية في قلب موازين الحرب العسكرية أعتقد ان اسرائيل وحليفها الاكبر الولايات المتحده سوف تعيد حساباتها اتجاه التعامل مع محور المقاومة الذي يمثل القلب النابض للاسلام الحقيقي في مقارعة قوئ الاستبداد والاستكبار العالمي وفي نفس الوقت فأن هذه الضربة ستكون مبرر تافه لتشديد العقوبات علئ الداعم الاول والاقوئ لمحور المقاومة الاسلامية وهو الجمهوريه الاسلامية وفصائل حزب الله في لبنان التي تعهدت بعدم السكوت في قادم الايام عن اي اعتداء يفكر فيه الكيان الصهيوني علئ لبنان ومن جهة اخرئ فأن العربية السورية وأنتصاراتها مؤخرا كان عامل قوة في التصدي للعدوان علئ اراضي الشعب الفلسطيني ،،
ومن هنا يمكننا القول بأن جميع تلك العوامل تنصب في صالح خدمة القضية الفلسطينية خصوصا بعد تحويل القدس الئ عاصمة للكيان الصهيوني وتحويل عدد من السفارات اليها لصبغها بشيء من المشروعية وسكوت الجامعه العربية عنها بمجرد أستنكار مخجل لم يرد عليه اي دبلوماسي اسرائيلي ولو بكلمة واحدة ومن جهة اخرئ نرئ تهافت حكام بعض الدويلات العربية كعمان وغيرها علئ الارتماء في احضان بني صهيون هذا مؤشر علئ سياسة تمويع القضية العربية الكبرئ وجعلها مجرد خلاف سياسي بين بلدين كانما

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك