محمدكاظم خضير
تصعيد مرتزقة أمريكا داعش على الحدود ومحاولاتهم البائسة السيطرة على منطقة الحدود العراقية -السورية والتي تأتي عقب التصريحات الأمريكية الصادرة عن وزير الخارجية مايك بومبيو ، ووزير الدفاع جيمس ماتيس والتي تضمنت الدعوة لإيقاف المد الإيراني في العالم العربي. ، يظهر حجم الدهاء والخداع الأمريكي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترامب الذي أحس بالخطر مع بعد انتخابات انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي والتي تتهدد الحزب الجمهوري الذي خسر الكثير من أنصاره على خلفية السياسة الرعناء التي ينهجها ترامب في الشرق الأوسط وموقفه من الملف النووي الإيراني ودعمه اللا محدود لداعش في دير الزور ومشاركته ومساندته لداعش في حربهم العبثية مع قوات السورية ومحور المقاومة
عشرات الآلاف من داعش ومجاميع حراس الدين والعناصر الإرهابية والإجرامية التي تم استقدامها من من مناطق سوريا يساندهم الغطاء الجوي المكثف للطيران الحربي وطائرات الأباتشي والطيران الاستطلاعي والتجسسي على حدود السورية العراقية ، وبحوزتهم مئات الآليات والتي تهدف إلى تحقيق الحلم الذي طال انتظاره وهو السيطرة على منطقة الحدود العراقية السوريةكخطوة أولى على طريق السيطرة على خط إمداد المقاومة ومن ثم تطويق الطريق ومحاصرته من كل الاتجاهات ، هذا كان حلمهم ومخططهم ولكنهم وجدوا أنفسهم وسط محرقة اختطفت أرواح الكثير منهم ودمرت العديد من آلياتهم في واحدة من أشرس العمليات الهجومية التي شنها مرتزقة داعش منذ اشتعال جبهة الحدود العراقية السوريةوالتي كانت وما تزال تهدف للسيطرة على الحدود وتضييق الخناق على محور المقاومة بهدف إجباره على الخنوع والخضوع لصهاينة العرب آل سعود والتسليم بولاية ترامب ومشروع الهيمنة الأمريك وصهيونية.
بطولات خارقة للعادة ، سطرها وما يزال أبطالنا المغاوير من جيشنا وحشد وأبناء الانبار الشرفاء هناك في محيط الحدود، عمليات هجومية أشبه بالانتحار يساق إليها قطيع داعش كالنعاج ، يتساقطون كالذباب وما تزال جثثهم المتعفنة مرمية في ساحات المواجهة تعكس رخص ووضاعة هؤلاء ، وتظهر مدى احتقار أمريكا لهؤلاء الخونة الذين باعوا أنفسهم ووطنهم وشعبهم من أجل المال المدنس غير مدركين خطورة ذلك ، ومهما حصل ومهما حشد داعش فإن مصير جموعهم الخسران والهلاك والهزيمة بإذن الله وتوفيقه .
بالمختصر المفيد كانت وما تزال وستظل الحدود العراقية السورية عصية على داعش ، وستبقى معركة الحدود عنوانا للبسالة والبطولة والشجاعة والبأس العراقي الشديد بإذن الله وتوفيقه ، ولن يفلح داعش في عملياتهم وتحركاتهم ، ومهما جلبوا ، ومهما حشدوا فلن يصلوا إلى تحقيق أبسط أحلامهم ، لأنهم تخندقوا في جبهة الباطل وتجندوا مع قوى الشيطان ، ولذلك سيحبطهم الله ويذلهم ويكسر شوكتهم وينكس رايتهم وستنتصر المظلومية العراقية وسيقتص الله للضحايا
https://telegram.me/buratha