المقالات

عبد المهدي..موقف يستحق الوقوف عنده..!

2061 2018-11-09

فراس الحجامي

طالما كنا ننتظر وبشغف؛ عن موقف يعيد للدولة وسياستها الخارجية، هيبتها خصوصا بعد الانتكاسات المتتالية لسياستنا ودبلوماسيتنا، في ضل هيمنة الولاء للاستكبار العالمي.

في موقف رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي ووزارة الخارجية، تجاه الهجمة الأمريكية والعقوبات الاخيرة على الجمهورية الاسلامية، رأينا هنا في هذا الموقف بادرة خير، تبشر بأنفكاك سياستنا عن الولاء الاعمى للولايات المتحدة، وهذا ما يثبت بأن الاختيار لرئيس الوزراء ووزير الخارجية كان صائب جدا..

حتما بان نظرة التفاؤل هذه لم تكن وليدة هذا الموقف، بل تكونت منذ فترة ليست بالوجيزة، خصوصا وكثير منا ان لم نكن اغلبنا، يعرف جيدا مدى حنكة وحكمة وأتساع سياسة السيد عادل عبد المهدي، في التعامل مع الازمات منذ تسنمه اول منصب في عراق ما بعد صدام حسين، والى يومنا هذا، فقد عرف بكياسته وتغليبه لمصالح البلد على مصالحه الشخصية والسياسية.

ومن هذا نستطيع ان نقول؛ بأن المرحلة القادمة ستكون كما خطط لها ،،لكن لاتخلو من صعوبات ومطبات مصطنعة، من اخوة الامس، أو ممن لم يحصلو علئ استيزار أو منصب حكومي رفيع.

ما نأمله من السيد عادل عبد المهدي، كما أشار في برنامجه الحكومي الى موضوع المؤسسات وجعل الحكومة مؤسساتية بعيدة عن التحزب والاستحواذ، وهذا أملنا فيه كما نتمنى أن يكون هنالك موقف اقوى، فيما يتعلق بالوقوف مع اليمن الشقيق، جراء مايحصل من انتهاكات ومجازر يقوم بها التحالف السعودي، ومطلوب موقف تجاه الهجمة الازهرية، ضد بناء الحسينيات في مصر الفاطمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك