المقالات

العرب وضعف الخطاب في قبال العقوبات على إيران

1898 2018-11-06

أضحى من المستطاع القول، إن موقف القواد العرب، وجملة من كتاب السلاطين والقطيع معاً، في أزاء الظلم الواقع على الشعب الإيراني المسلم، موقفٍ مخجلٍ وينصب أكثر من علامة تعجب!!!!!!

وهذا مالوحت بهِ،بعض الحكومات العربية،و جملةٍ متعدٍ بها ، من كتابٍ وصحفٍ عربية من هنا وهناك، تهافت جميعهم مستبشراً، بإنزال العقوبات الظالمة، بحقِ الشعب الإيراني، في محاولة من ترامب سيء الصيت، والأستكبار العالمي المقيت، لتعطيل عجلة التطور المذهل، لمسيرة الشعبالأيراني الطيب .

مما يعطيِ إنطباعاً، من إنَّ المجتمع العربي لازال مأسورٍ بثقافةِ القطيع، وانه لم يستطع الإنفلات من قبضة التخلف، حيث أن جلٌ منه ليته وقف موقفِ الحياد فحسب، بل نزل الى مستوى حضيضِ التشفي بمن يشتركونَ معه "بالتوحيد المبارك" وسائر عوامل الدين المشتركة، وهم يعلمون تمام العلمِ، ان تلك العقوبات المستهترة، ستؤذي شعبِ مسكينٍ، لم يظبط أي من افرادهِ مفخخٍ، ولم يسلط على اعراض المسلمينَ الشيشاني والأفغاني، ولم يبيعَ بسوقِ النخاسينَ الأيزيدياتِ العزلِ،

ومن المضحكات المبكيات،إعتبار قسم من المؤيدين للعقوبات، ان هذا التعسف الغاشم سيسهم من كفكفة ارهاب ايران" واعجباه كل العجب" الم يكُ حري بمن شمر ساعديهِ مؤيداً، ومن أرخى سدول القلم، وأطلق له العنان بالنظر مستوقفاً ظميرهُ، على جرائم آل سعود والحكومة البحرينيةِ، وتسآل عن مصير أطفال اليمن الصمود، التي تتلالى أضلاعهم البريئة من خلف الجلود المتهرئة، وتدميرهم البنى التحيةِ لدولة اليمن

لما لايقفون عند إحلام المهجرين السوريين، التي توارت تحت أجداث الركام، مواقفهم المخزية من عقوبات المظلومة إيران، تجعلنا نقلب أوراق التأريخ، لنجد التشابه بين مواقفهم، ومواقف أجدادهم القواد العرب آنذاك، في كلتا الدولتينِ الأموية والعباسية على حدٍ سواء، حيث المساعي الحثيثة للأموين من أجل بسط النفوذ البيزينطي، على حساب ثورة سيد الشهداء عليه السلام، بواسطة عميلهم سيرجون، وكذا الحال عند بني العباس، وعمالتهم للقادةِ الترك، وتقريعهم آل النبي الكرام من الإئمة المتأخرين عليهم السلام اجمعين، وكيف سلطو الاتراك، كوصيفِ وبغا وغيرهم، على مقدرات اتباع النبي والال"ع" العزل،على رغم من ان ابناء المذهب الشريف، كانو يمثلون الوجه المشرق للأمة الاسلامية المحمدية الاصيلة، لعدم انفكاكهم عن القيادة المعصومة،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك