علي العدنان الشمري
تصدع راسي و شاب شعري؛ بالحرية التي تنادي بها من؛ تدعي بأنها راعية للحرية و الديمقراطية؛ في العالم أمريكا بلد الحريات و التحرر و هي من تدافع؛ عن الشعوب المظلومة كما تدعي.
كل من يصدق بهذا الشعار؛ الذي ترفعه أمريكا لنهب و قتل الشعوب؛ فهو ساذج أو ينفذ اجندات هذه الدولة؛ التي تقتل الشعوب لا تحررها.
العراق و افغانستان و قبلهما فيتنام؛ هذه الدول ذاقت و تلذذت بحرية؛ وديمقراطية الدولة العظمى أمريكا؛ و نحن خير مثال على همجية و وحشية؛ ما نادت به و ما زالت تنادي على بقية الشعوب؛ المخدوعة بالحرية الزائفة الهادمة للبلدان؛ خمسة عشر سنة من ديمقراطية أمريكا في العراق؛ لم نجني سوى الارهاب و الخنوع؛ لهذه الدولة الدمية بيد الصهيونية؛ تحركها كيفما تشاء على من؛ يهدد هذه الدولة المحتلة لقدسنا.
جاء الدور على الجارة أيران؛ لتجويع شعبها و تفتيته لكونها تهدد؛ الكيان الصهيوني الغاصب لقدسنا؛ فرضوا العقوبات و عزولها عن العالم الخارجي؛ غير أبهين لمعاناة هذا الشعب؛ و ما سيلاقيه من الحصار الذي اكتوينا؛ بناره على مدى ثلاث عشر سنة؛ نتج عنه تفسخ و انحلال في المجتمع؛ و فقر و مجاعة بحجة الديمقراطية و الحرية الكاذبة.
لا ينخدع الشعب الايراني بهذه الشعارات؛ و لا يصدق بالشيطان الاكبر ليروا ما فعلته؛ أمريكا بنا سلطت علينا من هدمنا و نشر الفساد؛ و لم يبقى للعراق هيبة بين الدول؛ فبفضل حرية أمريكا نحن الان دولة؛ فاشلة زراعياً و صناعياً و حتى الثروة؛ الحيوانية بدأت بالتلاشي بفضل؛ ديمقراطية أمريكا نحن أسوء جواز في العالم؛ بفضل التحرر نحن اليوم مكروهين عربياً و دولياً؛ لا قيمة للمواطن العراقي في بلاده و لا خارجها.
تكاتفوا و أعبروا هذه المرحلة الصعبة؛ لا تنغروا و تنجروا راء الشعارات الزائفة؛ فنيتهم هدم بلادكم و نشر الفساد و الفوضى.
فلتعلم أمريكا و الصهيونية من خلفها؛ بأننا ثابتين على مواقفنا لن نرضخ لهم؛ و لن نتنازل عن قدسنا؛ فهي عرضنا و أرضنا عاقبوا ما شئتم؛ فنحن صامدين مدافعين غير أبهين؛ لعقوباتكم و القدس بأعناقنا لن نتركها.
https://telegram.me/buratha