محمد كاظم خضير
مرت على العراق احداث بقيت متشبثة في اسطر التاريخ رغم المحاولات لمحو هذه الاحداث ..فالتاريخ وقف يكتب اروع ثورة عرفها . ثورة ابا الاحرار حين اعطى دمه قرباناً للاسلام ..فلم يستطيعوا ان يمحوا هذه الثورة ....لانها اعظم (لا) قالها الحسين بوجه جبروت الطغاة ..
وفي عام 1977 لم يقف التاريخ وحده بل وقف الزمان ايضا ً ليكتبا وليشاهدا امتداد تلك الثورة الكربلائية التي زعزعت عروش الطغاة وذيولهم
من العام 1977، قرر نظام حزب البعث المتسلط على رقاب العراقيين، بـ "الجماجم والدم" منع إحياء ذكرى أربعينية أبي عبد الله الحسين.. عليه السلام، وحظر السير.. مشيا من النجف الى كربلاء؛ ما دفع المؤمنين الى تعليق منشوات تحدٍ، في شوارع وازقة النجف؛ تدعو الأهالي إلى المشاركة في المسير، ردت عليها السلطات المحلية، في أمن المحافظة، بشن حملة اعتقالات واسعة.
تواصل الحراك والدعوة إلى سير المواكب، محددين الحادية عشرة من صباح الخامس عشر من صفر 1397 هـ الموافق 4 شباط 1977، موعداً للإنطلاق؛ إذ طافت الجموع شوارع النجف، متوجهة إلى ضريح الإمام علي.. عليه السلام، مرددة: "أهل النجف يا امجاد راياتكم رفعوها" و"إسلامنا ماننساه ايسوا يابعثية" جادين على السبيل نحو كربلاء، يخوضون صدامات دامية، ضد قوات الامن المنتشرة، على طول الطريق، حتى خان الربع حيث بات "المشاية الثائرون" ليلتهم، نظير تهديد دوريات الشرطة والامن، تأمر الحشود بالرجوع، ولا تكترث... حتى بلغوا خان النص، عصر اليوم التالي، متوقفين للإستراحة والمبيت.
معركة توجس على أهبة إشتعال الفتيل، ...، الشباب تحرس ليلاً؛ خوفَ هجومٍ محتملٍ، وفي صباح السادس من شباط، تحركت المواكب من خان النص باتجاه كربلاء، فهجمت قوات الامن بالرصاص، على مؤخرة المسيرة؛ مسقطة أول شهيد.. محمد الميالي، ومدبرة تلوذ بالفرار، أمام زخم الغيظ الساحق، مندفعا يحطم مراكز الشرطة ومديريات الأمن ومقرات الفرق والشعب الحزبية.انتفاضة صفر هي انتفاضة من الانتفاضة الخالدة التي تفتخر بها تاريخ العراقية الذي رفض الظلم كتب فيها أبناء الشعب العراقي بكل تنوعاته مقته الكامل لأستمرار وتجاسر همجية النظام القمع البعثي آنذاك وعدم العمل بحقوق الإنسان والحالة الاجتماعية والحضارة لشعب العراقي...لذا لم ينتظر شعبنا عن تسجيل اجمل صور البطولة والتضحية التي بقى تاريخ العراقي يتذكرها...... وبرغم محدودية هذا الامروما صورته سجل تأريخ العراقي من أحداث لشجاعة غير مثيل لها وما سجل من آثار وجراحات عميقة في سجل ذاكرة الذين كتب اللة لهم ان يكون ناجين من الإعدامات الجماعية والدفن في المقابر الجماعية التي قام النظام تنفيذها لقتل لأبطال هذه الانتفاضة صفر ...... لم يجعل هذا الحدث بأي اهتمام اعلاميةاو عناية في هذه التغطيةلا في مجال والذي وصلنا لا يتمشى هذا الحدث في ضمير الوطني للذاكرة الشعب العراقية . وكأننا بذلك نقوم بعدم مبالاة لشهداء الاننفاظة تصل لحدود الإجحاف والجحود بحق الدماء الطاهرة التي اسفكها النظام وحرسه الجمهوري على بحق أبناء الجنوب والشمال الحبيب وبحف أشجار النخيل المقطوعة و المحترقة والأجساد الطاهرة التي قام نظام البعث في مقابر مبعثرة في أرجاء العراق . ونحن في هذا الموقف يجب على الأدباء العراقين رفع الظلم والجور الذي حدث على ابناء شعبنا ينبغي أن يكون للأديب العراقي صوت عالي يظج كل ضمير في الانسانية يخبر بان هذه الثورة بداية الربيع العربية الآن وتذكير بمواقف البطولة والتضحية للأبطال المجهولين وللشهداء الذين لم نعثر على رفاتهم بعد وليس هذا فقط ,
فهي فرصة ليعلم العالم بان العراقيين لم يكونوا يرضون الذل لجبروت الظلم ألبعثي ولا لأي ظلم كما يتصور البعض ممن لم تكن له الصورة واضحة من داخل الجحيم العراقي الذي تعنم عليه الاعلام الخليجي . .
ولهذا لازال البعض من بقايا الصداميين ودعاة المشروع القومي الفاشي يحاول ان يختزل اهداف هذه الانتفاضة السامية بأهداف وشعارات طائفية لا تمت لحقيقة الغليان والرفض الشعبي الذي اوقد هذه الانتفاضة ولربما من حاول اسباغ هذه الشعارات الطائفية بقصد اجهاض هذه الانتفاضة والحيلولة دون استمرارها ونجاحها هو نفسه الذي مازال يحرك ويشعل الحرائق والاحترابات الطائفية وكان الأسباب المباشر لهذه الانتفاضة والجريمة من مختلف العالم وزرعهم ومنحهم المناصب والنفوذ والمال والنساء حتى اصبحت كل الاجهزة الامنية من جيش وشرطة وامن بيدهم وكل الوظائف الكبرى في البحرين تحت تصرفهم ومنحوهم كل الصلاحيات ذبح الابرياء اغتصاب النساء الشريفات طرد الاحرار لا لشي سوى انهم احرار اشراف يحبون العراق سوى انهم يريدون تحرير ارضهم واعراضهم ومقدساتهم من عبث هؤلاء العبيد البعث
https://telegram.me/buratha