المقالات

البقرة السعودية تتهيأ للذبح !

1681 2018-10-27

اثير الشرع

قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، تبدو كأنها كعاصفة الصحراء ! فالولايات المتحدة ترسم إستراتيجيتها بخطى ثابتة، مع وضع فخاخ صغيرة ومتوسطة وكبيرة حسب الصيد، فالسعودية اليوم صيداً سهلاً لأمريكا؛ لأن السعودية وبحكم أجنداتها وأذرعها خلقت أعداء وعداوات كثيرة وخطيرة خصوصاً الدول التي تجاورها، وتدخلاتها المستمرة بجاراتها، أصبحت السعودية جار غير مرغوب؛ حتى أستغلت الدول الغربية ومنها أمريكا أنفراد السعودية، أصبحت لقمة سائغة ومن السهل أبتزازها، حتى وصل الحد الى اعلان بأن أمريكا هي البودي گارد الذي يحمي السعودية وبدونه سوف يسقط آل السعود بغضون ساعتين!

أن الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي، والذي دخل بناية القنصلية السعودية في تركيا ولم يخرج منها إلاّ جثة مقطعة ومعبئة داخل أكياس بلاستيك؛ أصبح قضية رأي عام، فخيوط كشف أختفاء خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية، ربما أتضحت وتم مسك هذه الخيوط التي ستؤدي إلى اتهام السعودية بمقتل خاشقجي وتقطيع جثته لإخراجها بأمان من مبنى القنصلية ( لا من شاف ولا من درى(

قضية للإبتزاز والمساومة، ليست الإ والهدف ربما ستكون "شركة أرامكو" فترامب كان جاداً وصادقاً بخطابته، حيث ردد بأكثر من خطاب "على السعودية أن تدفع لنا لنحميها"، لكن السعودية ماطلت وكابرت قليلاً وإستوجب فبركة قضية ليّ ذراع بسيطة؛ كقضية الصحفي الذي عارض نظام حكم سلمان بن العزيز وسياسته ضد دول الجوار، كذلك تنصيب محمد بن سلمان ولياً للعهد، ومع وصول وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الى الرياض الثلاثاء ولقائه بالعاهل السعودي وولي عهده، صرح مايك بومبيو : بأن السعودية قبلت التعاون بقضية أرامكو عفواً قضية خاشقجي! وهنا إنتهت عملية إختفاء الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي وسيتم تبرئة آل سعود من دم الصحفي السعودي الذي قطعته مناشير المصالح؛ وما هذه القضية إلا مسلسلاً من المسلسلات "الترامبية" الهوليودية التي ستستمر إلى أن ترضخ السعودية وتسجل كامل أسهم شركة أرامكو لصالح أمريكا، والأيام بيننا ولا خاشقجي ولا بطيخ ونفط العرب مو للعرب !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك