المقالات

الحسين يجمعنا...!

2664 2018-10-25

مصعب ابو جراح

من منا لم يسمع او يقرما جرى في ارض كربلاء , مصائب جمي حدثت في تلك الارض المقدسة على بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فالحسين وعاشور وجهان لعملة واحدة حيث انهما محفوران في حدقات القلوب ,المحبين والموالين يتوافدون من كل بقاع العالم لكي يحيوا زيارة الاربعين في العشرين من صفر ,فالأخوة والتسامح المعنى الحقيقي لهذه الشعيرة التي توضح مدى العمق التاريخي بين الشعوب واخص بالحديث الشعب العراقي والشعب الايراني اذا انهما مفتاحا امان لهذه المناسبة الدامية للقلب 
فما ان يطرق شهر محرم الابواب واذا بك ترى التحضيرات التي تبنى على قدم وساق, بين المحبين والموالين من المنتظرين ,ويدق ناقوس الحزن بالرنين في كل حدب وصوب منطلقاً من كربلاء المقدسة وماراً بالنجف منه الى الكاظمية عابراً الى سامراء مستقراً في قم المقدسة, لكي يواسي المسلمين الشيعة بهذا المصاب الجلل, آلاف المؤلفة التي تتوافد للزيارة ما بين زائر وبين خادم وبين محب ,حيث اريد للا خوة ان تنتهي بما حصل في الفترات السابقة من اعمال تخربيه للعلاقات الاخوية بين الاخوان في الجمهورية الاسلامية والعراقيين, ولكن ابت الامتين ان تنكسر او تخضع لهذه الاعمال واجتمعت القلوب بمحبة الحسين ابن علي صاحب المصاب وترى الان المئات من الزائرين, يتوافدون من المنافذ الحدودية للجارة ايران يخدمون ويخدمون في سرادق الخدمة الممتدة, على طول الطريق الرابط بين كربلاء وباقي المحافظات 
فالحسين منبع الطيب وممهد لقلوب المؤمنين وترى الناس في حبه ذائبين ,ومهما حصل من نفاق لن ولا يكسر مبدا الاخوة الذي دعا به الرسول محمد وثبته اساسه الحسين ,ولكن ليس لأجل تحسين معيشة او شيء اخر ولكن لأجل عقيدة ثار بها الامام, على اقسى حاكم في ذلك الزمان وكل الازمان عليه لعائن الله ابد الدهر, فميزان الاخوة والمحبة تجسد ليس بهذه المناسبة ولكن وضحت معالمه في الحرب المقدسة التي خاضها الطرفان, تجاه اقسى تنظيم على وجه الارض وما كان من فتح المخازن على مصراعيها ومد العراق بالمال والعتاد الدليل واضح على التقدير للعراق شعبا وحكومة. 
تأكيد على ان الذي بين العراق وايران ما هو الا تجسيد للأخوة العظيمة التي بين الامام العباس والامام الحسين مع الاعتذار من التشبيه لكن هذا ما يرى عند اغلب المحبين والمؤيدين لهذا المبدأ فلكل من نعق بكلمات اعطت ما اعطت نقول له الشيعة يد واحد تضرب بسيفها البتار, فسلام على موحد الشعوب وحبيب القلوب وناثرا لشذاه على الدروب سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك