المقالات

الحسين يجمعنا...!

2524 2018-10-25

مصعب ابو جراح

من منا لم يسمع او يقرما جرى في ارض كربلاء , مصائب جمي حدثت في تلك الارض المقدسة على بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فالحسين وعاشور وجهان لعملة واحدة حيث انهما محفوران في حدقات القلوب ,المحبين والموالين يتوافدون من كل بقاع العالم لكي يحيوا زيارة الاربعين في العشرين من صفر ,فالأخوة والتسامح المعنى الحقيقي لهذه الشعيرة التي توضح مدى العمق التاريخي بين الشعوب واخص بالحديث الشعب العراقي والشعب الايراني اذا انهما مفتاحا امان لهذه المناسبة الدامية للقلب 
فما ان يطرق شهر محرم الابواب واذا بك ترى التحضيرات التي تبنى على قدم وساق, بين المحبين والموالين من المنتظرين ,ويدق ناقوس الحزن بالرنين في كل حدب وصوب منطلقاً من كربلاء المقدسة وماراً بالنجف منه الى الكاظمية عابراً الى سامراء مستقراً في قم المقدسة, لكي يواسي المسلمين الشيعة بهذا المصاب الجلل, آلاف المؤلفة التي تتوافد للزيارة ما بين زائر وبين خادم وبين محب ,حيث اريد للا خوة ان تنتهي بما حصل في الفترات السابقة من اعمال تخربيه للعلاقات الاخوية بين الاخوان في الجمهورية الاسلامية والعراقيين, ولكن ابت الامتين ان تنكسر او تخضع لهذه الاعمال واجتمعت القلوب بمحبة الحسين ابن علي صاحب المصاب وترى الان المئات من الزائرين, يتوافدون من المنافذ الحدودية للجارة ايران يخدمون ويخدمون في سرادق الخدمة الممتدة, على طول الطريق الرابط بين كربلاء وباقي المحافظات 
فالحسين منبع الطيب وممهد لقلوب المؤمنين وترى الناس في حبه ذائبين ,ومهما حصل من نفاق لن ولا يكسر مبدا الاخوة الذي دعا به الرسول محمد وثبته اساسه الحسين ,ولكن ليس لأجل تحسين معيشة او شيء اخر ولكن لأجل عقيدة ثار بها الامام, على اقسى حاكم في ذلك الزمان وكل الازمان عليه لعائن الله ابد الدهر, فميزان الاخوة والمحبة تجسد ليس بهذه المناسبة ولكن وضحت معالمه في الحرب المقدسة التي خاضها الطرفان, تجاه اقسى تنظيم على وجه الارض وما كان من فتح المخازن على مصراعيها ومد العراق بالمال والعتاد الدليل واضح على التقدير للعراق شعبا وحكومة. 
تأكيد على ان الذي بين العراق وايران ما هو الا تجسيد للأخوة العظيمة التي بين الامام العباس والامام الحسين مع الاعتذار من التشبيه لكن هذا ما يرى عند اغلب المحبين والمؤيدين لهذا المبدأ فلكل من نعق بكلمات اعطت ما اعطت نقول له الشيعة يد واحد تضرب بسيفها البتار, فسلام على موحد الشعوب وحبيب القلوب وناثرا لشذاه على الدروب سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك