المقالات

طبول الحرب تقرع والذي لا يسمعها اصم 

1682 2018-10-17

ليث كريم
اداره دونالد ترامب تمضي قدما في مسعى لتشكيل تحالف يظم الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة الى مصر و الاردن هدفه المعلن وقف نشاط ايران . 
المشروع المتجدد طرحته السعوديه سابقا باسم التحالف العربي طورته لاحقا الى التحالف الاسلامي , وبعد الفشل في اليمن ادركت السعوديه ان نجاح أي تحالف في المنطقه مرهون بوجود دول عظمى على غرار التفاهم (الروسي - السوري) , هذا المشروع ضل على الورق حتى تدخلت المطامع الامريكية بتحويله الى تحالف اطلقوا عليه " تحالف الشرق الاوسط الإستراتيجي ".
المسعى الامريكي قد يرى النور قريبا خصوصا بعد الاجتماع الذي عقد في واشنطن وظم ممثلي الدول المعنية في12 اكتوبر الحالي , ولاقى ترحيبا اول جاء على لسان ممثل الكويت في الاجتماع شاكر الجار الله .
رئيس مجلس الامن القومي الامريكي اكد عزم واشنطن على اقامه التحالف كما و اكد ان التحالف سيكون حصنا الولايات المتحدة في المنطقه .
رويترز بدورها نقلت عن مصدر امريكي اكد لها ان السعوديه سعت لأقامه التحالف قبل عام , وضم عقود ضخمه لشراء اسلحه , وأقامه درع دفاع صاروخي بقيمه 350 مليار دولار , وهي بذلك تكون اكبر صفقه في تاريخ السلاح الامريكي تضمنت طائرات وسفن حربيه ودبابات وصواريخ .
اما العائق الاول لهذا التحالف فيكمن في ألازمه الخليجيه , وعلاقات قطر بالسعودية تحديدا , فيما يؤكد رئيس لأمن القومي الامريكي على ان الازمة الخليجية لن تؤثر على التحالف الوليد .
التحالف كما اعلن عنه موجه ضد ايران , لكن السؤال هل سيكون تحالف لجيوش نظاميه ام تحالف عصابات مسلحه على غرار تشكيل داعش , وكيف ستتعامل الدول المتضررة من هذا التحالف , وهل سيعتبر العراق من تجربه السابقه ام يتهاون وينتظر سقوط محافظاته مره اخرى ؟ .
ويمتلك العراق من المرحله السابقه تجربه قاسيه , وبنفس الوقت مليئة بالعبر , ابرزها ان التواني والتقصير امام تنامي قدرات داعش كان ثمنه سقوط مفاجئ لثلث العراق , و ألاف الشهداء , وعشرات المدن المنكوبة , فيجب على المسؤولين في الدوله العراقيه اخذ الخطر القادم بعين الاعتبار , و التعامل مع هذا التحالف على انه خطر حقيقي يتهدد مستقبل الوطن وامن الشعب , وهنا نجد افضل الحلول بما طرحه الوزير والنائب السابق والقيادي في المجلس الاعلى المهندس باقر جبر الزبيدي الذي دعى الى تشكيل جيش عقائدي ب 3 مليون مقاتل , لمواجه الخطر المحتوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك