محمد كاظم خضير
تصريح قاله الشيخ همام حمودي في ذكرى تأسيس مجلس الاعلى الإسلامي37 من دلالات التصريح ليس في التصريح السابق أي خطأ مطبعي ولا علاقة له بالتوقعات حول من سيقود الحكومة القادمة ،ومن سيدخلها ومن سيخرج منها فليس ذلك هو الأساس الذي يستحق الاهتمام اليوم في بلد تنخرط جهات عديدة لجره إلى الخلف متسترة وراء الكثير من الحجب البراقة والمعتمة وما بين ذلك وذلك، مستغلة فشل النظام الحالي في تحسين الحياة اليومية للمواطنين في السعي لإيجاد رأي عام مستعد للاستجارة من الرمضاء بالنار.
.من دلالات هذا التصريح لشيح همام حمودي أيضا
.ما يهم الكثير منهم الشيخ همام حمودي والعراقيين اليوم هو بكل بساطة أن تكون هذه الحكومة شعب خادمة لهم وليست حكومة تدشينات وافتتاح ملتقيات وعرض أزياء، ولاحكومة قصور منمقة يفنى أعضاءها ميزانيات قطاعاتهم في سفريات، وإكراميات وأعباء أخرى وورش وملتقيات ليخرج كل منهم - بعد فترة من حكمه يصبح فيها مؤهلا للظهور أمام الكاميرات - وهو يدبج خطبة عصماء يتحدث فيها بكل اعتزاز عن تقدم دراسة المشروع كذا ومصادقة الممولين على المشروع كذا وتنظيم أيام وطنية للتشاور حول المسألة كذا إلى آخر تلك الشنشنة التي نعرفها من الأخرمين السابقين، والحاليين وما أكثرهم وأقل مردوديتهم.
ما يحتاجه العراقيين اليوم هو حكومة تجعل في قائمة أولوياتها مراجعة الميزانية لا لتشرع الخطة الاستعجالية بعد أن توزعها الوجهاء شذر مذر وأسس بها احزب " السياسية" بنيانه المتهاوي، بل لتحذف منها تلك البنود الفاسدة التي جمدت تحتها حسابات كبيرة تركت نهبا لرهط المفسدين المارد على أكل المال الحرام.
ومن دلالات التصريح ايظا ما نحتاجه هو حكومة تدعم المنجزات التي تحققت في مجال تدعيم الوحدة الوطنية من خلال تطبيق سياسية اجتماعية تقطع الطريق أمام " البعثيين الجدد" المتخفين وراء المطالب العادلة للمقهورين من أجل إعادة إنتاج نظام العفن والعنصرية الذي حكم البلاد خلال العقدين الماضيين... حكومة لاتقبل أن تذهب خيرات البلد لهيئات مشبوهة وغير شرعية تكرر – وإن بعناوين مختلفة - تجارب سابقة نعرف جميعا كيف كانت الدعامة الرئيسة للنظام المخابراتي الذي ذاق الجميع ويلات بطشه وجبروته..
ومن دلالات التصريح أيضا .ما نحتاجه هوحكومة تقطع – وبدون تردد - تلك العلاقة الحرام التي أقامها حيدر العبادي مع أمريكا من احل بقاء قواته في العراق لتعيد لعراق شهامته وترفع رأسها عاليا بعد أن وارته تلك العلاقة الآثمة فى التراب سنوات طويلة، وسنكتشف يوم نقوم بذلك القرار التاريخي أن لامبرر إطلاقا لحالة الخوف الهستيري التي تنتاب بعضنا عندما يتم الحديث عن خروج الأمريكان ، وفي الخاتمة المقال إن أي حكومة لا تأخذ الأولويات السابقة بعين الاعتبار محكوم عليها بالفشل المسبق لأنها ببساطة لاتملك وصفات للداء الذي ينخر الجسم العراقي ، ولها بعد ذلك أن تكون سياسية أو لاتكون أون تكون فيها المعارضة أولا تكون
https://telegram.me/buratha